24 نوفمبر 2024

زلزال الصين: مقتل 118 شخصا واستمرار لجهود الإغاثة والإنقاذ

Maroc24 | دولي |  
زلزال الصين: مقتل 118 شخصا واستمرار لجهود الإغاثة والإنقاذ

تواصلت اليوم الثلاثاء جهود الإغاثة والبحث عقب الزلزال الذي ضرب شمال غرب الصين ليلة أمس الاثنين، وأدى إلى مقتل 118 شخصا وتسبب في أضرار مادية كبيرة.

وأعقب الزلزال، الذي وقع على الساعة 11:59 ليلا (بالتوقيت الصيني) أمس الاثنين، 306 هزة ارتدادية، بلغت أقواها 4,1 درجة بعد زوال اليوم الثلاثاء.

وبحسب المصالح المحلية، لا تزال امكانية حدوث هزات ارتدادية قوية تصل شدتها إلى 5 درجات قائمة في الأيام المقبلة.

وأدى الزلزال حتى الآن إلى مقتل 105 أشخاص في منطقة غانسو و13 شخصا في مقاطعة تشينغهاي المجاورة، وفق آخر حصيلة نشرتها وسائل الاعلام.

وألحق الزلزال أضرارا بالمنازل والطرق والبنية التحتية الأخرى. وعانت عدة قرى في المنطقة من انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع إمدادات المياه.

ورفعت الصين اليوم الثلاثاء الاستجابة الوطنية لطوارئ الزلازل للمستوى الثاني، وهو ثاني أعلى مستوى في نظامها المكون من أربعة مستويات. وتم ارسال فرق إنقاذ تضم 1440 من رجال الإطفاء والشرطة ومئات الأطباء في المناطق المتضررة من الزلزال.

كما تم إرسال آلاف الخيام وعشرات الآلاف من الأطنان من المواد الغذائية وإمدادات الإغاثة الأخرى إلى المناطق التي وصلت فيها درجة الحرارة الدنيا اليومية إلى 10 درجات تحت الصفر بحسب مصالح الأرصاد الجوية المحلية.

وتم فتح قنوات الإنقاذ الطارئ لضمان التوصيل السريع لمركبات الطوارئ. وبحسب وزارة النقل، ظهرت تشققات على الطرق الوطنية، مسجلة أن مركبات الطوارئ والمركبات الصغيرة تسير حاليا بشكل طبيعي. ومع ذلك تم منع المركبات الكبيرة.

وخصصت وزارة المالية ووزارة تدبير الطوارئ اليوم الثلاثاء 200 مليون يوان (حوالي 28 مليون دولار) لعمليات الإغاثة لمقاطعتي غانسو وتشينغهاي لدعم جهود الإغاثة.

ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء إلى “بذل كل الجهود الممكنة” في عمليات البحث والإنقاذ.

وكان زلزال بقوة 5,4 درجة ضرب شمال شرق الصين في غشت الماضي أدى إلى إصابة 23 شخصا وتدمير عشرات المباني.

وفي شتنبر 2022، تسبب زلزال بقوة 6,6 درجة في مقاطعة سيتشوان في مقتل حوالي 100 شخص.

وتسبب زلزال آخر بقوة 7,9 درجة سنة 2008 في مقتل وفقدان أكثر من 87 ألف شخص، من بينهم 5335 تلميذا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.