قُتل 11 عنصرا على الأقل من فصيل سوري معارض للنظام ، اليوم الأحد ، في غارات روسية على ريف عفرين شمال حلب ، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وأفاد المرصد ب” مقتل 11 عنصرا من فرقة الحمزة الموالية لتركيا ، جراء قصف جوي روسي استهدف مقرا عسكريا للفرقة في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين في محافظة حلب الشمالية “.
وأضاف أن الغارات أسفرت أيضا عن سقوط نحو 13 جريحا من عناصر الفرقة ، مشيرا إلى أن القصف استهدف مدرسة كانت تتخذها الفرقة مقرا ومعسكرا لها.
وفي سياق متصل ، أعلن المرصد مقتل اثنين من عناصر قوات النظام ، وإصابة عنصر آخر بجراح ، نتيجة استهدافهم بصاروخ موجه ، أطلقته فصائل مسلحة على محاور التماس بناحية شيراوا ضمن ريف حلب الشمالي الغربي ، وذلك كرد على القصف الجوي الروسي.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنية التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.