تم إطلاق خدمة جديدة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج في إطار “خدمات القرب القنصلية”، وذلك لدى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية، بغض النظر عن المراكز التي تتبع لها أماكن وبلدان إقامتهم.
وتستجيب هذه الخدمة الجديدة، التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج، لمتطلبات تحديث وتقريب الخدمات القنصلية، كما تهدف إلى الاستجابة لتطلعات المرتفقين للحصول على خدمات قنصلية عن قرب حديثة وتفاعلية.
ومن أجل إطلاق هذه الخدمة الجديدة، باشرت الوزارة عدة إجراءات تنسيقية مع القطاعات الشريكة المعنية بهذا الإصلاح، وكذا تفعيل السجل الإلكتروني المركزي للتسجيلات القنصلية في 23 أكتوبر 2023 بم عرفات موحدة لا تتغير بتغير المركز التابعة له وبتنفيذ تحديثات معلوماتية للأنظمة القنصلية، وذلك من أجل تغطية كافة جوانب هذا الإصلاح.
ويمكن تنزيل السجل الإلكتروني المركزي للتسجيلات القنصلية للمغاربة المقيمين بالخارج من طلب مواعيد للاستفادة من مختلف الخدمات القنصلية (جواز السفر، بطاقة التعريف الوطنية، شهادات…)، حيث يمكنهم التوجه لأي مركز قنصلي تابع للمملكة لإتمام معاملاتهم.
وبهدف تقييم هذه الخدمة الجديدة، تم إجراء اختبار لتقديم “خدمات القرب القنصلية” اعتبارا من 13 نونبر 2023 على مستوى المراكز القنصلية بفرنسا، وتم تنزيلها في القنصليات العامة بإسبانيا ابتداء من 20 نونبر 2023.
وبعد هذه المرحلة التجريبية التي تمت بكل من إسبانيا وفرنسا، تقرر تعميم هذه الخدمة على مستوى جميع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية التابعة للمملكة.
وأضحى بإمكان المغاربة المقيمين بالخارج تقديم طلبات مواعيدهم وإنجاز جميع معاملاتهم القنصلية المذكورة على مستوى كافة البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية التابعة للمملكة، باستثناء الخدمات المتعلقة بالحالة المدنية (تسجيل الولادة والوفاة، تسليم عقود الازدياد وشهادات الوفاة والدفاتر العائلية)، وذلك في انتظار تنزيل المرسوم التطبيقي للقانون الجديد المتعلق بالحالة المدنية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.