25 نوفمبر 2024

صناعة الرياضة: الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة من أجل خطة إنعاش حقيقية

Maroc24 | رياضة |  
صناعة الرياضة: الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة من أجل خطة إنعاش حقيقية

دعا رئيس الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة ،السيد المهدي السكوري العلوي، إلى نقاش يشارك فيه جميع الفاعلين في مجال صناعة الرياضة بغية تحديد خطة إنعاش حقيقية للقطاع. وقال السيد السكوري العلوي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء “يجب إطلاق نقاش مع الحكومة الجديدة من أجل وضع خطة إنعاش حقيقية تستهدف صناعة الرياضة برمتها، والتي تلعب دورا مهما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وأيضا الصحية”. وأشار رئيس الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة، إلى أن صناعة الرياضة تأثرت بشكل خاص بالجائحة على مستوى جميع القطاعات التي تتشكل منها. وأعرب عن أسفه لكون “الأحداث الرياضية لم تستأنف بعد، والقاعات الرياضية أغلقت أبوابها من جديد والاستثمارات في البنية التحتية لم تسجل من قبل هذا المستوى من الانخفاض”. وأبرز السيد السكوري العلوي، أنه بحسب دراسة أجرتها في مارس الماضي “ستاديا” و”سبور ماندجمانت سكول”، فقد عرفت الأنشطة انخفاضا بنسبة 64 في المائة، مشيرا إلى أنه في المقابل شكلت هذه الأزمة الصحية حافزا لعدد كبير من رجال الأعمال الذين أطلقوا شركات ناشئة متخصصة في الرياضة. كما أعرب عن أسفه للقرار الذي اتخذ في الثاني من غشت الماضي المتعلق بإغلاق القاعات الرياضية للحد من انتشار +كوفيد -19+، مشيرا في هذا السياق إلى أن العديد من الدراسات الدولية تبين أن الذهاب إلى قاعة الرياضة ليس أكثر خطورة من الذهاب إلى المقهى أو مركز تجاري. وقال السيد السكوري العلوي، إنه “قبل هذا الإعلان، كان مهنيو اللياقة البدنية يأملون في إعادة إقلاع نشاطهم، مضيفا أن “العديد منهم أعادوا الاستثمار في قاعاتهم الرياضية”، موضحا أن قرار الحكومة هذا وضع المهنة بأكملها في “وضع معقد للغاية”. كما أكد بأسف “لقد أثر قرار إعادة الإغلاق بشكل جدي على ثقة الزبناء تجاه قاعاتهم الرياضية”. ودعا رئيس الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة ،في هذا السياق، إلى إعادة فتح القاعات الرياضية بشكل مستعجل مع استخدام الجواز الصحي للولوج إليها، كما هو معمول به في أوروبا.

المصدر : و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.