22 نوفمبر 2024

إقليم جرادة: وزير الفلاحة يدشن مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية

Maroc24 | جهات |  
إقليم جرادة: وزير الفلاحة يدشن مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الجمعة، بزيارة ميدانية إلى إقليم جرادة، تم خلالها تدشين وإطلاق عدة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية المندرجة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.

وهكذا، وبالجماعة الترابية تيولي، اطلع الوزير، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بعامل إقليم جرادة، مبروك ثابت، ومهنيين، ومنتخبين، ووفد هام من المسؤولين بالوزارة، على برنامج تهيئة المسالك القروية بالإقليم للفترة 2023 – 2024، والذي يشمل تهيئة 25,8 كلم من المسالك القروية باستثمار قدره حوالي 35 مليون درهم.

وبهذه المناسبة، أعطى الوزير الانطلاقة لأشغال بناء 9,3 كلم من المسالك القروية بدوار الرحامنة بالجماعة الترابية تيولي، حيث سيمكن هذا المشروع الذي خصص له استثمار قدره 5,11 مليون درهم، من فك العزلة عن 650 فلاح بصفة مباشرة وعن جميع ساكنة الدواوير المجاورة بصفة غير مباشرة.

وبالجماعة الترابية لعوينات، اطلع السيد صديقي على برنامج تهيئة المراعي بالإقليم للفترة 2023- 2024.

وباستثمار إجمالي قدره 17,4 مليون درهم، يشمل برنامج تهيئة المراعي لسنة 2024، غرس شجيرات علفية على مساحة 600 هكتار، وخدمة الأرض على مساحة 600 هكتار، وإنشاء 3 مآوي للقطيع، وخلق 5 نقط ماء، بالإضافة إلى تهيئة 10 نقط ماء بنظام الضخ بالطاقة الشمسية.

وسيمكن هذا البرنامج من تهيئة واستصلاح الأراضي الرعوية، وتوفير وحدات علفية إضافية، والمحافظة على الماء والتربة، وكذا تحسين دخل المربين، وخلق فرص الشغل بالإقليم.

وبالجماعة الترابية عين بني مطهر، قام الوزير بتدشين مركز جديد للتلقيح الاصطناعي وبيوتكنولوجيات توالد الأغنام والماعز.

وبتكلفة إجمالية قدرها 5 مليون درهم، سيمكن المركز من تطوير البذور من أفضل فحول الأغنام والماعز من أجل تحسين القدرة الإنتاجية للحيوانات ومردودية القطعان، بالإضافة إلى المساهمة في الحفاظ على سلالة بني كيل وتحسين الأداء الجيني للسلالة.

ويهدف إنشاء هذا المركز إلى تطوير ونشر التقدم الوراثي ودعم نظام اختيار الأغنام وضمان التباين الجيني والسماح بإنشاء بنك البذور عن طريق الحفظ بالتبريد، والسماح بتصدير البذور، بالإضافة إلى تقديم الدعم للبحث والتطوير.

وأكد السيد صديقي، في تصريح للصحافة، أن هذه المشاريع المهيكلة التي يتم تنزيلها في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2020، تهم محورين مهمين في برنامج عمل الإقليم، مبرزا أن الأمر يتعلق بفك العزلة عن الضيعات الفلاحية وساكنة الجماعات القروية، حيث هناك برنامج للسنتين المقبلتين لتغطية كافة جماعات الإقليم.

وأضاف أن المحور الثاني يهم تنمية سلاسل الإنتاج الحيواني في المنطقة والتي هي مهمة وتحظى بأولوية في المخطط الإقليمي، موضحا أن هذه المنظومة تعززت بمركز تلقيح الأغنام والماعز الذي يدخل في إطار برنامج تحسين سلالات الأغنام والماعز.

وأشار الوزير إلى أن استراتيجية الجيل الأخضر تنظم هذه السلاسل الإنتاجية في المنطقة المعروفة بأصنافها (سلالة بني كيل) وأصناف أخرى، مضيفا أن هناك أيضا مشاريع المجازر من أجل تثمين المنتوج في المنطقة، وأخرى هيدرو- فلاحية سيتم إنجازها في المستقبل، بالإضافة إلى مخطط لاستعمال المياه الجوفية مع اختيار الأنظمة الزراعية الملائمة لهذه الجهة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.