تم ،مؤخرا بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والجامعة الأوروبية للقنص بالنبال، وجمعية منظمي القنص والصيد السياحي تهدف إلى تطوير القنص بالنبال في المغرب .
وذكر بلاغ للوكالة الوطنية للمياه والغابات أن هذه الاتفاقية تتوخى إقامة شراكة مبتكرة، من أجل هيكلة وتعزيز القنص بالنبال كمنتج جديد يضاف إلى العرض السياحي بالمغرب.
وأضاف المصدر أن التعاون بين الأطراف الثلاثة سيمكن من تضافر الجهود اللازمة للانضمام إلى هذا النوع من القنص وكذلك تعزيز الخبرات والتقنيات في هذا المجال، مشيرا إلى أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات تعتزم من خلال هذه الاتفاقية المساهمة في تعزيز مكانة المغرب كوجهة للسياحة البيئية.
وسجل أن مضامين الاتفاقية الموقعة تنص على مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى الإشراف على هذا النوع من القنص وتعزيز قدرة مزاولته مع ضمان المعايير الأخلاقية والبيئية وأيضا تلك المتعلقة بالسلامة، مضيفا أنها “تعد سبيلا من السبل المتَّبعة لترسيخ نهج معقلن لزيادة الوعي بهدف تعزيز حفظ الأصناف الحيوانية والنهوض بها”.
وأبرز المصدر أن هذه المبادرة التي تدخل في إطار استراتيجية غابات المغرب 2020-2030 ، تؤكد على التزام المغرب بالحفاظ على موارده الطبيعية عن طريق تنمية منتوج ذي خصوصية وبقيمة مضافة عالية كالقنص بالنبال أو قنص الاروي، التي تم إدخالها ومزاولتها منذ سنتين، مما يساهم في “تعزيز السياحة المستدامة ضمن نهج مستدام لتثمين الوحيش الطبيعي كرصيد ورأس مال طبيعي”.
وأضاف البلاغ أن تطوير هذه الأنشطة الترفيهية، التي تحترم الطبيعة والبيئة، يتماشى تماما مع النهج الذي تتبعه الوكالة الوطنية للمياه والغابات والرامي إلى بناء مغرب مستدام يصون تراثه الطبيعي.
وتابع المصدر ذاته أن التعاون بين منظمي القنص السياحي، والجامعة الأوروبية للقنص بالنبال والسلطات المغربية سيسمح بفتح آفاق جديدة لتجربة فريدة لمحبي القنص بالنبال .
كما ستسهم اتفاقية الشراكة هذه، يشير البلاغ ، في جعل المغرب، نظرا لقربه الجغرافي من أوروبا، وجهة مفضلة للقناصين بالنبال النشطين المنتمين ل 29 بلدا والمنضوين تحت لواء الجامعة الأوروبية للقنص بالنبال ، مما سيساهم في جلب منافع اجتماعية واقتصادية للمناطق المعنية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.