أزيد من 300 ألف تلميذ وتلميذة استفادوا من الدعم التربوي بجهة الرباط-سلا-القنيطرة

قبل 10 أشهر

أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنطيرة، اليوم الأحد، أن عدد المستفيدين من الدعم التربوي بلغ 345 ألفا و842 تلميذا وتلميذة بجميع الأسلاك التعليمية، من بينهم 258 ألفا و610 يدرسون بالمستويات الإشهادية.

وأوضح بلاغ للأكاديمية الجهوية، أن هذا العدد شكل أعلى نسبة استفادة يومية بـ41 في المائة من مجموع التلاميذ المتمدرسين بالجهة، موزعة على 205711 مستفيد(ة) بسلك التعليم الابتدائي، و 99774 مستفيد(ة) بالثانوي الإعدادي، و40357 مستفيد(ة) بالثانوي التأهيلي، مبرزا أن هذه النسبة تجاوزت 45 في المائة بالسلك الابتدائي و42 في المائة بالسلك الثانوي الإعدادي و28 في المائة بالثانوي التأهيلي من مجموع التلاميذ المتمدرسين بكل سلك بالجهة.

وبحسب الإحصاءات المتوفرة لدى الأكاديمية والتي تهم المرحلة الأولية الممتدة من 22 إلى 27 يناير 2024، فقد عرفت المستويات الإشهادية أكبر عدد من التلاميذ المستفيدين الذين أقبلوا على حصص الدعم التربوي المبرمجة في المواد الأساسية، حيث تجاوز عددهم 258610 بنسبة 75 في المائة من مجموع المستفيدين.

وأضاف البلاغ أن المديريات الإقليمية السبع بجهة الرباط سلا القنيطرة والمؤسسات التعليمية العمومية بأسلاكها الثلاث انخرطت في أجرأة المخطط الوطني للدعم التربوي والاستدراكي، وذلك تنزيلا لأهداف والتزامات خارطة الطريق للإصلاح 2022-2026 خاصة ما يتعلق بالرفع من نسب التحكم في التعلمات الأساس وتقليص نسب الهدر المدرسي.

كما يأتي تنفيذ المخطط الوطني، يتابع المصدر ذاته، تنفيذا لأحكام القانون الإطار 51. 17؛ المواد 20، 33 و34 التي نصت على تعزيز وتوسيع شبكة الدعم التربوي لضمان مواصلة تمدرس المتعلمين إلى نهاية التعليم الإلزامي.

وأشار إلى أن هذا البرنامج استهدف تعزيز وتثبيت المكتسبات الدراسية من خلال تمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب التعلمات والكفايات الأساس اللازمة لضمان مواصلة تمدرسهم إلى نهاية التعليم الإلزامي، و كذا تجاوز صعوبات التعلم المؤدية للتكرار، باعتباره مقدمة للهدر المدرسي.

كما سعى البرنامج، بحسب البلاغ، إلى ضمان تكافؤ الفرص بين الوسطين الحضري والقروي، وبين تلميذات وتلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية، وتقليص الفوارق التعلُّمية بينهم، بما يضمن تعزيز فرص النجاح بالنسبة لتلميذات وتلاميذ المستويات الإشهادية.

وأبرز أن المخطط الجهوي للدعم التربوي حقق الأهداف المسطرة له بفضل الانخراط الكبير والإيجابي والجاد للأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية، ودعم وتعبئة الشركاء والفاعلين خاصة الجمعيات الشريكة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والبرنامج الحكومي أوراش، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وأساتذة مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي ومتقاعدي التعليم وباقي الفاعلين والشركاء.

وسجل البلاغ أن الأكاديمية الجهوية والمديريات الإقليمية التابعة لها تتعهد بمواصلة تنفيذ المخطط الجهوي للدعم التربوي إلى نهاية السنة الدراسية، بما يستجيب لحاجيات التلميذات والتلاميذ، ويعزز قدراتهم في التحصيل العلمي واجتياز الاختبارات الإشهادية بشكل جيد.

و م ع

آخر الأخبار