تنظم أكاديمية المملكة المغربية، يومي 7 و 8 فبراير الجاري، مناظرة وطنية حول موضوع “العلوم الإنسانية والاجتماعية: رهانات وآفاق”.
وحسب بلاغ للأكاديمية، ست نظم هذه المناظرة في شكل محاضرات حول الإشكاليات الكبرى، إلى جانب ورشات خاصة بحقول محددة، سيتدخل فيها أساتذة جامعيون في العلوم الإنسانية والاجتماعية من كافة الجامعات المغربية والمؤسسات حول قضايا ” العلوم الإنسانية والاجتماعية في المغرب: التأطير والإنتاج العلمي والجماعات العلمية والمعلومات”، و”سياسة البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية”، و”المواضيع والتحديات الجديدة التي تواجهها العلوم الإنسانية والاجتماعية: الإنسانيات الرقمية، علوم الأعصاب، الذكاء الاصطناعي..”، إلى جانب “العلوم الإنسانية والاجتماعية في التعليم المدرسي والجامعي”.
وأبرزت الأكاديمية أن تنظيم هذه المناظرة يأتي “ارتقاء بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، التي شهدت تراجعا على مستوى البحث والتكوين والنشر بالمقارنة مع مجالات أخرى، وتشخيصا لدراسة واقع حالها، وتحليل وظائفها، بحثا وتدريسا وإنتاجا، في سياق ما يعرفه المغرب من تحولات عميقة في بنياته الاقتصادية، وأنسجته الاجتماعية، وأنماط تدبير شؤونه السياسية، ومرجعياته الثقافية والقيمية”.
ووفقا للمصدر ذاته، ست فتتح الجلسة الافتتاحية لهذه المناظرة بكلمة لأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، تليها محاضرات لكل من رحمة بورقية، عضوة أكاديمية المملكة المغربية، ثم ميشيل ويفيوركا، مدير البحوث في معهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية من فرنسا، وعلي بن مخلوف، عضو أكاديمية المملكة المغربية.
و م ع