مهرجان العلوم لجهة الشرق وجدة 2023 تحت شعار المهن في عصر الذكاء الاصطناعي
تحتضن مدينة وجدة من 2 إلى 4 فبراير الجاري، فعاليات الدورة ال11 لمهرجان العلوم لجهة الشرق، تحت شعار “المهن في عصر الذكاء الاصطناعي”. وتهدف هذه التظاهرة العلمية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل مؤسسة عمر بن عبد العزيز، إلى النهوض بالعلوم وتنمية الفضول العلمي خاصة لدى التلاميذ والطلبة.
وتتوخى أيضا تسليط الضوء على التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل المستقبلية، بالإضافة إلى تبادل المعارف والأفكار من شأنها المساهمة في تشكيل مستقبل علمي واعد. وتقترح النسخة ال11 للمهرجان، المنظم بدعم من شركاء مؤسساتيين ومن القطاع الخاص، عدة ورشات تعليمية وعلمية، مخصصة أساسا لموضوع الذكاء الاصطناعي، بمشاركة خبراء متخصصين في المجال. ويشكل هذا الحدث مناسبة للجمهور، لاسيما تلاميذ المؤسسات التعليمية، لزيارة الأروقة العلمية المنظمة بفضاءات مختلفة بالمدينة، والتي تتضمن مختلف المجالات العلمية؛ كالطب والكيمياء والفيزياء وفروع الهندسة وعلم الفلك وغيرها من العلوم. ويشرف على تنشيط هذه الأروقة أساتذة وشباب شغوفون بالعلوم من دار العلوم لجهة الشرق ونوادي علمية بكليات ومدارس عليا؛ وذلك بهدف نقل ونشر المعارف العلمية لدى الأجيال الصاعدة، عبر توظيف وسائل وطرق بسيطة ومبسطة ومُبتكرة. وأكدت رجاء عدو، عن جمعية مؤسسة عمر ابن عبد العزيز، أن المهرجان يطمح إلى استقبال أزيد من 17 ألف تلميذ من خلال الزيارات المنظمة،
إلى جانب زيارات أخرى مفتوحة للعموم، من أجل اكتشاف هذه الأنشطة العلمية. وأشارت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه من خلال 145 ورشة يسهر على تنشيطها أزيد من 25 ناديا علميا يعرضون مشاريعهم البحثية، سيتعرف أطفال المدينة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الميادين والمجالات العلمية وكذا في الحياة اليومية. وأضافت أن أزيد من 300 شاب وشابة من طلبة الجامعة بوجدة وخارجها، يشاركون في دورة المهرجان لهذه السنة، معارفهم وشغفهم بالعلوم مع الجمهور من خلال الورشات المنظمة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.