دافع الرئيس السنغالي، ماكي سال، عن قراره تأجيل الانتخابات، التي كان من المزمع إجراؤها في 25 فبراير الجاري، إلى 15 دجنبر المقبل، مبديا استعداده لتسليم المسؤولية.
ونفى سال، في حوار مع وكالة “أسوشيتد بريس”، تداولته وسائل إعلام محلية، المزاعم بأن قراره غير دستوري وأنه خلق أزمة دستورية.
واعتبر أن السنغال كانت بحاجة إلى مزيد من الوقت لحل الخلافات بشأن استبعاد بعض المرشحين والصراع بين السلطتين التشريعية والقضائية.
كما نفى الرئيس السنغالي سعيه إلى التشبث بالسلطة، قائلا “لا أبحث إطلاقا عن أي شيء سوى أن أترك بلدا في سلام واستقرار. أنا على استعداد تام لتسليم المسؤولية (السلطة)”.
وخلص إلى القول “لا أريد أن أترك خلفي بلدا سيغرق على الفور في صعوبات كبيرة (…) أقول الآن إنني سأعمل من أجل توفير الظروف التي تسمح للبلاد بأن تكون سلمية (…) فلنجري جميعا مناقشات شاملة قبل أن نذهب إلى الانتخابات”.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.