أكد مشاركون في لقاء جهوي نظمه المرصد الجهوي للحق في المعلومة بجهة فاس – مكناس، بشراكة مع المعهد المغربي لتحليل السياسات، اليوم السبت بفاس، على أهمية المشاركة المواطنة للشباب وفعاليات المجتمع المدني في صناعة القرار وتدبير الشأن العام.
وأبرز أكاديميون وفاعلون سياسيون الأهمية الكبيرة لانخراط الشباب وباقي فئات المجتمع في تدبير الشأن العام المحلي، من خلال استحضار آليات الديمقراطية التشاركية الواردة في دستور 2011 ، ولاسيما إمكانية تقديم العرائض وملتمسات التشريع.
وبالمناسبة، أكد ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، رياض البرادعي، على أهمية هذا اللقاء في تعزيز التواصل والحوار بين الفاعلين المدنيين والسياسيين وتقاسم الأفكار والتجارب.
من جهته، أوضح رئيس المرصد الجهوي للحق في المعلومة بجهة فاس – مكناس محمد امجهد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز الحوار والنقاش المثمر بين الفاعل السياسي والمدني بناء مقتضيات الوثيقة الدستورية لسنة 2011، ويروم بالخصوص اقتراح حلول للنهوض بالتنمية المحلية.
بدوره، أفاد عصام اوكروم مدير مشروع “الجامعة المفتوحة للمواطنة”، الذي استهدف عدة جهات بالمملكة وتضمن أنشطة ولقاءات عديدة، بأن المشروع يروم تعزيز المشاركة المدنية والسياسية للمستفيدين وتمكينهم من المهارات اللازمة كي يكونوا فاعلين في مجتمعاتهم.
وشكل هذا اللقاء، المنظم بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مناسبة لاستعراض تجارب عدد من الفاعلين السياسيين المحليين والوطنيين في المشاركة في عملية صناعة القرار.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار أنشطة مشروع “الجامعة المفتوحة للمواطنة” الذي ينجزه المعهد المغربي لتحليل السياسات بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على مدى أزيد من 30 شهرا، لتعزيز المشاركة المدنية للنساء والشباب وفئات أخرى من المجتمع.
و م ع