25 نوفمبر 2024

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن عاليا أدوار جلالة الملك محمد السادس في دعم القدس والقضية الفلسطينية

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن عاليا أدوار جلالة الملك محمد السادس في دعم القدس والقضية الفلسطينية

ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عاليا، أدوار صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم القدس والقضية الفلسطينية، وذلك خلال زيارته اليوم السبت لمقر وكالة بيت مال القدس الشريف في الرباط، مرفوقا بجمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المملكة المغربية.

وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس الشريف أن المسؤول الفلسطيني استعرض المواقف المشرفة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، وهي المواقف التي يقدرها الفلسطينيون، قيادة وشعبا، لجلالة الملك، من خلال رعاية جلالته لوكالة بيت مال القدس الشريف، معربا عن ثقته في مساهمة المغرب في إغاثة غزة، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه.

وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، ذكر السيد الشوبكي بالمساعدات الإنسانية العاجلة التي وجهتها المملكة المغربية إلى الفلسطينيين في القدس وغزة، بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، وأشاد بالتوجيه الملكي بتخصيص مائة منحة إضافية لطلاب من غزة، يجري تفعليها فورا، بتنسيق مع السلطات الفلسطينية.

من جهته، أكد محمد سالم الشرقاوي، المدير الم كلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف أن المؤسسة تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في تقديم كل أوجه المساعدة الممكنة لإخواننا الفلسطينيين من أهل المدينة المقدسة ومؤسساتهم في كل الظروف، بمنطق: “معهم في الشدائد كما في أيام الرخاء”.

وقال إن عمل الوكالة مستمر في سنة 2024 بمنهجية واقعية تزاوج بين الطموح والترشيد، في ظل محدودية الإمكانيات المالية، تحت شعار “التنمية الرقمية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القدس”، تضم مشاريع مبتكرة في مجال الإعلام والمعلوميات، إلى جانب مشاريع التنمية البشرية، وبرنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يتوزع على عملية شهر رمضان 1445 هجرية، ودعم الأيتام والأسر المحتاجة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص في وضعية الإعاقة.

وأشار، كذلك، إلى أن المؤسسة ملتزمة بمشاريع أخرى في قطاعات التعليم والصحة والترميم والإعمار، وتولي أهمية خاصة للثقافة والصناعات الثقافية، وحماية التراث والذاكرة الفلسطينية، وصيانة العمارة الأثرية، بشراكة مع مؤسسات مغربية وفلسطينية ودولية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.