25 نوفمبر 2024

عميد كلية الطب بالرباط: امتحانات كلية الطب والصيدلة ستظل مفتوحة في وجه جميع الطلبة والتأخير المتراكم سيؤدي إلى فجوة يصعب تداركها

Maroc24 | جهات |  
عميد كلية الطب بالرباط: امتحانات كلية الطب والصيدلة ستظل مفتوحة في وجه جميع الطلبة والتأخير المتراكم سيؤدي إلى فجوة يصعب تداركها

أكد عميد كلية الطب والصيدلة بالرباط، إبراهيم لكحل، اليوم الإثنين، أن امتحانات كلية الطب والصيدلة برسم دورة فبراير 2024، ستظل مفتوحة في وجه جميع الطلبة لاجتياز ما تبقى منها، وذلك وفق البرمجة المعلن عنها.

وقال لكحل في تصريح للصحافة، بمناسبة امتحانات الدورة الأولى التي عرفت تأخيرا ، “إننا مقتنعون بأن الطلبة سيبرهنون على الإلتزام وروح المسؤولية”، مبرزا التزام جميع هياكل الكلية باحترام مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة والأطباء دون أي تمييز. وأوضح عميد الكلية أن “استمرار التأخير المتراكم سيؤدي إلى فجوة يصعب تداركها خلال هذا الموسم الجامعي”، مشيرا إلى أن مهمة الإدارة تتمثل في ضمان السير العادي لعملية الامتحانات.

واستحضر، في هذا الصدد، التأثير السلبي المحتمل بسبب التأخير على المسار التكويني للطلاب، وعلى سيرورة المؤسسة التعليمية لافتا إلى احترام خيار كل طالبة وطالب.

وكان اجتماع قد عقد، الخميس الماضي، حول الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة في إطار الحوار المستمر مع ممثلي طلبة هذه الكليات، حضره ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وممثلون عن طلبة هذه الكليات.

وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ على الخصوص، أن الدراسة بتكوينات دكتور في الطب تستغرق 6 سنوات، والرفع من مبلغ التعويضات بالنسبة للسنة السادسة للتكوين المتعلق بدبلوم دكتور في الطب بما يعادل مبلغ تعويضات السنة الأخيرة للتكوين في النظام السابق.

وشددت الوزارتان على تفعيل الإصلاح البيداغوجي لسلك التكوين المتعلق بدبلوم التخصص (السلك الثالث) في الطب والصيدلة وطب الأسنان خلال شهر يناير 2025 والإبقاء على المسارين: الداخلية والإقامة.

كما أشار المصدر ذاته إلى برمجة أراضي التداريب الاستشفائية التي سيتم اعتمادها من طرف اللجان الجهوية المشتركة لتنسيق التكوين في المهن الصحية، والرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لمباراة الإقامة خلال السنة الانتقالية (يناير 2026).

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.