وقعت جماعة طنجة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، أمس الثلاثاء بتطوان، اتفاقية شراكة لتعزيز البحث والتعاون في مجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأفاد بلاغ لجماعة طنجة أن الاتفاقية، التي وقعها عمدة طنجة منير ليموري وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية مصطفى الغاشي، تروم الإعداد والمشاركة في وضع برامج ودراسات علمية وسوسيو- اقتصادية، وبرامج التكوين والتكوين المستمر لفائدة الموظفين والمنتخبين، وبرامج المشاريع ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
كما تتيح الاتفاقية، التي يمتد العمل بها لمدة 5 سنوات، تبادل الوثائق والمستندات والمنشورات والدراسات وسائر المطبوعات والأبحاث المنجزة في المجالات التي تهم المؤسستين، إلى جانب التأطير المشترك للدراسات والأبحاث ذات الاهتمام المشترك، والتي تدخل في مهام واختصاصات الطرفين معا.
وتتوخى الاتفاقية، التشجيع والمشاركة في جميع أشكال تبادل الخبرات والتجارب والدراسات التي قد تساعد في تثمين الأنشطة العلمية وثائق منشورات ندوات … إلخ.
وسيتم في هذا الإطار، وفق المصدر ذاته، تنظيم أيام دراسية وندوات ولقاءات لفائدة الطرفين، وتنظيم تظاهرات علمية وثقافية مشتركة، نشر الأعمال والأبحاث المتميزة المنجزة في إطار هذه الاتفاقية.
لهذه الغاية، تلتزم جماعة طنجة، التي كانت قد صادقت على الاتفاقية في الدورة العادية لشهر فبراير الجاري، بالعمل على إشراك الكلية في المشاريع التنموية للجماعة، وأخذها بعين الاعتبار في الشراكات التي تبرمها مع الغير، إلى جانب تخصيص اعتمادات مالية لتمويل البرامج والأعمال المطلوبة.
بينما تلتزم كلية الآداب والعلوم الانسانية، بالعمل على إنجاز بحوث ودراسات تشمل المجالات التنموية المختلفة التي تهم الجماعة، خلق تكوينات مرتبطة بحاجيات المدينة من الكفاءات البشرية اللازمة للإقلاع الشامل وتحقيق أهداف التنمية المحلية، مع العمل التكوين والتكوين المستمر للفاعلين المرتبطين بالجماعة من موظفين ومنتخبين ونشطاء الهيئات وجمعيات المجتمع المدني.
كما ستعمل الكلية على المساهمة في التنشيط الثقافي وإشعاع الموروث الرمزي واللامادي للمدينة، والمساهمة والمواكبة في إعداد مختلف البرنامج التنموية للجماعة، من خلال تنظيم وتأطير الندوات والأيام الدراسية واللقاءات العلمية، والتظاهرات الثقافية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.