22 نوفمبر 2024

جلالة الملك محمد السادس يستقبل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز

جلالة الملك محمد السادس يستقبل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز

في ما يلي بلاغ للديوان الملكي:

“استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم بالقصر الملكي بالرباط، فخامة السيد بيدرو سانشيز، رئيس حكومة المملكة الإسبانية، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب. وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين صاحب الجلالة، أعزه الله، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.

وتتواصل هذه الدينامية بشكل يبعث على الارتياح. وتتميز بتعزيز التعاون والتنسيق والشراكة في كافة المجالات على أساس مبادئ الثقة والاحترام المتبادل، والطموح، وحسن الجوار والوفاء بالالتزامات. وبمناسبة هذا الاستقبال، جدد رئيس الحكومة الإسبانية لجلالة الملك، حفظه الله، التأكيد على موقف إسبانيا الوارد في البيان المشترك لأبريل 2022، الذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا الخلاف.

وأعرب جلالة الملك عن شكره لإسبانيا على هذا الموقف الجديد البناء والهام. وخلال هذا الاستقبال، أكد جلالة الملك، نصره الله، وفخامة السيد بيدرو سانشيز، على الآفاق المتفردة للتعاون المفتوحة أمام البلدين الجارين، والتي يمثل التنظيم المشترك – مع البرتغال – لكأس العالم لكرة القدم 2030 رافعة إضافية لتعزيزها.

وقد أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن إشادته وتأكيده على اهتمام إسبانيا بالمبادرات الاستراتيجية التي أطلقها جلالة الملك، نصره الله، خاصة مبادرة البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، والمبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وكذا أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا – المغرب”.

حضر هذا الاستقبال عن الجانب الإسباني، السيد خوسي مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، والسيدة إيما باريتشي، الكاتبة العامة للشؤون الخارجية برئاسة الحكومة الاسبانية، وعن الجانب المغربي، السيد فؤاد عالي الهمة، مستشار صاحب الجلالة، والسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

ولدى وصوله للقصر الملكي، استعرض رئيس الحكومة الاسبانية تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يقدم له التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.