شكل “الاقتصاد الاجتماعي، خطوة نحو الاقتصاد المبتكر” موضوع المعرض، الذي يتواصل إلى فاتح أكتوبر بالصويرة، وذلك بمبادرة من جمعية مركز التبادل المشترك.
وتحتفي التظاهرة بالمنتجات المجالية التي يختزنها الإقليم، لاسيما تلك الخاصة بالجمعيات والتعاونيات النشيطة في إنتاج وتسويق زيت الأركان ومشتقاته، والأعشاب الطبية والعطرية، والمنتجات الأخرى التي تعكس مدارك وخبرات الصناع المحليين، إضافة إلى الأعمال الفنية التي تبرز التراث الصويري.
وتروم التظاهرة، التي تعد أول نشاط تنظمه الجمعية المحدثة حديثا، تمكين الجمعيات والتعاونيات والمقاولات الصغيرة جدا، والصناع والصناع الأعضاء بالمركز، من فضاء ملائم لإبراز وتسويق منتجاتهم وأعمالهم الفنية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد الكاتب العام للمركز، علي زمهرير، حصافة موضوع المعرض، على اعتبار أنه يكرس رؤية المركز ميدانيا ويتناغم مع التوجه العالمي الحالي نحو اقتصاد ينبني على الابتكار التكنولوجي وغير التكنولوجي.
وتهدف النسخة الأولى إلى تثمين المنتجات المجالية التي تشكل رافعة لا محيد عنها من أجل تحقيق التنمية المحلية، مع الانفتاح على الساحة الإبداعية والفنية المحلية من خلال مشاركة فنانين يعرضون أعمالهم ويبرزون مداركهم وإبداعاتهم، وعكس غنى وتنوع حاضرة الرياح.
ويعد مركز التبادل المشترك الذي أحدث قبل شهرين، بنية تتوج جهود فاعلين محليين من مشارب شتى، من قبيل فاعلين في المجتمع المدني، وتعاونيات، وفنانين، وصناع تقليديين، تحذوهم رغبة مشتركة قصد الإسهام في تحقيق التنمية المحلية، والعمل من أجل التقعيد لأسس متينة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من خلال الاعتماد على مقاربة ثقافية ومبتكرة، إضافة إلى تقوية قدرات التعاونيات والمقاولات الصغيرة جدا.