بيت الشعر في المغرب ينوه بفوز عبد الكريم الطبال بجائزة عبد الله الفيصل للشعر العربي
نوه بيت الشعر في المغرب ب”التتويج المستحق” الذي حققه الشاعر المغربي عبد الكريم الطبال، بفوزه بجائزة عبد الله الفيصل للشعر العربي في موسمها الخامس.
ونوه بيت الشعر في المغرب في تعليقه على هذا التتويج، ب”المسار الرفيع” الذي خطه الشاعر عبد الكريم الطبال، “منذ انتسابه للأفق الشعري، ناسكا في محراب القول المدهش”.
وأضاف المصدر ذاته أن الطبال كرس بداياته الشعرية لتحقيق النقلة النوعية التي كان لها الأثر البالغ في توطين بذرة الحداثة في الشعر المغربي إلى جانب رفاقه محمد السرغيني، وأحمد المجاطي ومحمد الخمار الكنوني.
وأبرز بيت الشعر في المغرب أن إسهامات الطبال توالت على مدى عمر شعري خصب ومديد، عمل خلاله على كتابة سيرة الشعر المغربي في لحظة التحامه بسيرة الإنسان، مع استغوار شعري للذات والسفر بها نحو جغرافيات التأمل والعزلة، وهو ما أسفر عن منجز شعري نجح في عبور أجيال الشعر المغربي منذ خمسينيات القرن الماضي إلى اليوم.
كما أبرز أهمية جائزة جائزة عبد الله الفيصل للشعر العربي التي تمنحها أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية، التي عملت مند تأسيسها سنة 2018 على تنمية الشعر العربي ودعم الشعراء والنقاد وتشجيعهم وتكريم المتميزين منهم.
وأشار إلى ما تقوم به الأكاديمية من أنشطة تشمل عقد المؤتمرات والمنتديات والندوات والمحاضرات المتخصصة، وإصدار التقارير السنوية عن الحالة الراهنة للشعر العربي وغير ذلك من البرامج والفعاليات.
وأعلن مجلس أمناء جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي، أمس الأحد بجدة، عن قائمة المتوجين بمختلف فئات الجائزة في موسمها الخامس، حيث نال عبد الكريم الطبال الجائزة عن فئة “التجربة الشعرية” التي يمنحها لأحد الشعراء العرب على مجموع أعماله الشعرية وفق معايير محددة، وتبلغ قيمتها 500 ألف ريال سعودي.
يذكر أن الشاعر المغربي المخضرم عبد الكريم الطبال يعتبر من رواد الشعر بالمغرب والوطن العربي. ونشر أولى قصائده في نهاية الأربعينات، وصدرت أعماله الكاملة سنة 2000، لكن ما صدر بعدها يفوق ما تضمنته أعماله الكاملة. وقد توج بجوائز أدبية رفيعة داخل المغرب وخارجه.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.