أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، رغبته في أن تمنح الولايات الأمريكية حرية سن القوانين بشأن الإجهاض، رافضا دعم الحظر الوطني لهذا الحق.
وقال المرشح الجمهوري لرئاسيات 2024، في مقطع فيديو على منصته “تروث سوشل”، إن “وجهة نظري الآن هي أن الإجهاض (…) ستحدده الولايات عن طريق التصويت أو التشريع أو ربما كليهما”.
وأصبح الإجهاض قضية انتخابية حاسمة في الولايات المتحدة، منذ إلغاء قانون سنة 1973 المعروف بـ”رو ضد وايد”. إذ قضى قرار أصدرته المحكمة العليا في 24 يونيو 2022 بأن الدستور لا ينص على حق الإجهاض.
وأضاف ترامب في مقطع الفيديو، أن “الكثير من الولايات سيكون لديها عدد مختلف من الأسابيع” كحد أقصى للحمل لتسمح بالإجهاض. وأوضح “سيكون بعضها أكثر تحفظا، وهكذا. في نهاية المطاف، إرادة الشعب هي التي تهم”.
وجدد ترامب تصريحاته السابقة في ما يتعلق بالإجهاض، مؤكدا أنه “يؤيد استثناءات الاغتصاب وسفاح القربى وعندما تكون حياة الأم معرضة للخطر”.
وأظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي، أن واحدا من كل ثمانية ناخبين يعتبر أن الإجهاض يعد القضية الأكثر أهمية خلال التصويت برسم الانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل، والتي ستشهد منافسة ثنائية جديدة بين ترامب ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.