ارتفاع حجم الرواج التجاري بميناء آسفي بنسبة 5ر29 بالمئة عند متم غشت الماضي
بلغ حجم الرواج التجاري بميناءي آسفي (ميناء آسفي المدينة، وميناء آسفي الأطلسي)، خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، حوالي 6ر6 ملايين طن، مسجلا ارتفاعا بنسبة 5ر29 بالمئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وبحسب معطيات للمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانئ، فإن هذا الارتفاع يعزى، على الخصوص، إلى القفزة القوية لواردات الفحم (+ 54 بالمئة) وكذا صادرات المعادن (+ 39 بالمئة) والفوسفاط ومشتقاته (+ 6 بالمئة).
وأضاف المصدر ذاته، أن ارتفاع حجم رواج الفحم بميناء آسفي الأطلسي يعود، بالأساس، إلى استغلال هذه البنية التحتية منذ مطلع سنة 2021، لتزويد المحطة الحرارية بالفحم، مذكرا بأن استغلال الميناء، مقارنة مع الفترة نفسها، لم ينطلق إلا في شهر فبراير من سنة 2020.
ويعزى ارتفاع حجم رواج المعادن إلى الطلب المتواصل على هذه المادة، في حين يرجع ارتفاع حجم رواج الفوسفاط إلى استقرار مستوى تصدير هذه المادة ومشتقاتها.
من جهته، بقي حجم رواج الكبريت بميناءي آسفي مستقرا (+1 بالمئة).
وأشار المصدر إلى أن حجم رواج الحبوب سجل، في المقابل، انخفاضا بنسبة 48 بالمئة، منتقلا من 320 ألفا و783 طنا عند متم غشت من سنة 2020، إلى 165 ألفا و653 طنا في نهاية الشهر ذاته من السنة الحالية، مبرزا أن هذا التراجع نجم، على الخصوص، عن الأزمة الصحية العالمية، وعن موسم الحبوب الجيد خلال السنة الجارية.
ويتوفر إقليم آسفي على ميناءين موجهين للحركة التجارية. ويتعلق الأمر بميناء آسفي الأطلسي، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغاله سنة 2013، وتم توجيهه في مرحلة بنائه الأولى إلى استقبال السفن المحملة بالفحم للمحطة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء (2 * 700ميغاواط) والتي تقع على بعد 2,5 كلم جنوبا.
أما ميناء آسفي المدينة، فيقع على الواجهة الأطلسية، على بعد 120 كلم عن ميناء الجرف الأصفر، و300 كلم عن ميناء أكادير.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.