أكدت كارول إيدز، عن “كابيتول هيل براير بارتنرز”، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب تظل الحل “الأكثر موثوقية” و “الأكثر مصداقية” من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقالت السيدة إيدز، في تدخلها اليوم الأربعاء بنيويورك كملتمِسة أمام اللجنة الأممية، إن مخطط الحكم الذاتي يسمو فوق أي اقتراح آخر، لا سيما وأنه يشكل الخيار الأكثر مصداقية من أجل “تسوية سريعة، ذات وقع اقتصادي وواقعية سياسيا”.
من جهة أخرى، أعربت الملتمِسة الأمريكية ، المقيمة في واشنطن، عن “قلقها العميق” بشأن أوضاع الشباب المحتجزين في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، محذرة من تداعيات انسداد الآفاق بالنسبة لهذه الفئة.
وسجلت أن هؤلاء الشباب يقعون تحت رحمة من يغرسون في نفوسهم بذرة الكراهية، مشيرة إلى أن هذا النوع من السلوك لا يساعد على بروز شبيبة “تتطلع إلى تسوية مشكل ذي تداعيات دولية”.
وأشارت كارول إيدز إلى أن انسداد الآفاق يجعل الشباب في تندوف فريسة لشبكات الأنشطة السرية مثل تهريب الأسلحة والأشخاص والمخدرات.
وذكرت في هذا السياق، بتقرير الأمين العام السابق للأمم المتحدة الصادر سنة 2016، والذي أعرب فيه عن قلقه إزاء الظروف المعيشية القاسية في مخيمات تندوف وخيبة الأمل والشعور بالعجز الذي ينتاب هؤلاء الشباب.
و م ع