22 نوفمبر 2024

وكالة بيت مال القدس الشريف تنظم بمدينة القدس الملتقى السنوي الثالث للأشخاص في وضعية إعاقة

وكالة بيت مال القدس الشريف تنظم بمدينة القدس الملتقى السنوي الثالث للأشخاص في وضعية إعاقة

تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، يوم السبت المقبل في القدس ،الملتقى السنوي الثالث للأشخاص في وضعية إعاقة تحت شعار: “تحسين جودة الحياة، مسؤولية جماعية”.

وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس أن هذا الملتقى، الذي ي نظم للعام الثالث على التوالي، يجمع في إطار اليوم السنوي للأشخاص في وضعية الإعاقة في القدس الذي أقرته الوكالة في 12 أبريل من كل عام، ما يزيد عن 12 هيئة ومؤسسة معنية بهذه الفئة، بحضور 200 فردا من ذوي الإعاقة ومرافقيهم.

ويتوزع المشاركون في الملتقى لهذا العام على فئات من ذوي الإعاقات الحركية، والبصرية، والسمعية، فضلا عن مسؤولين عن عدد من مراكز إيواء أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وستوفر الوكالة خلال انعقاد هذا الملتقى، الذي يستمر على مدى يوم كامل، مختلف أشكال الدعم اللوجيستي التي ت سهل الولوج إلى فضاء الملتقى، وتوفير مطبوعات مناسبة للمكفوفين بتقنية “برايل”، والترجمة إلى لغة الإشارة، لتمكين ذوي الإعاقة السمعية من متابعة مجريات الملتقى.

وسيتضمن برنامج الملتقى عرض شريط عن واقع المؤسسات العاملة في مجال تأهيل الأشخاص في وضعية الإعاقة في القدس، أعده فريق مرصد “الر باط” للملاحظة والتتبع والتقويم التابع للوكالة في القدس الشريف.

وي قدم خبراء ومتخصصون اجتماعيون أوراقا في مواضيع تهم، على الخصوص، “واقع قطاع التأهيل في القدس”، و”بناء جسور الرعاية النفسية: تعزيز مأسسة تطوير الدعم لذوي الهمم في المجتمع المقدسي”، و”رقمنة الدعم النفسي: آفاق وتحديات في تحسين خدمات الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في القدس”.

كما سيتم خلال الملتقى استعراض قصص نجاح لمشاريع تنفذها جمعيات ومؤسسات ت عنى بأمور الإعاقة بأنواعها.

وي توج الملتقى بتوقيع اتفاقيات دعم وتمويل بعض المشاريع الخاصة بهذه الفئة، وذلك في إطار التزام الوكالة بتخصيص نسبة سنوية من التمويلات الموجهة للمشاريع في كل القطاعات الاجتماعية، لفائدة جمعيات ومؤسسات الأشخاص في وضعية إعاقة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.