سانتياغو: الاحتفاء بالذكرى ال 60 للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب والشيلي
تم الاحتفاء أمس الأربعاء، بجامعة الشيلي، بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والشيلي.
وأقيمت مراسم الاحتفال بمعهد الدراسات الدولية بحضور ثلة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والفنية والدبلوماسية.
وبهذه المناسبة ، أكدت سفيرة المغرب لدى الشيلي، السيدة كنزة الغالي، على العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين منذ 60 سنة، وهي علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم الودي.
وأشارت إلى أن الشيلي تحتضن المركز الثقافي المغربي الوحيد في أمريكا اللاتينية، وهو مركز محمد السادس لحوار الحضارات في كوكيمبو، والذي تم تشيده كعربون صداقة بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الشيلي سنة 2004.
وسلطت السيدة الغالي الضوء ، بشكل خاص ، على العلاقات الأكاديمية الكثيفة والعميقة التي تربط الجامعات الشيلية والمغربية، والتي تساهم في التقارب بين الشعبين.
من جانبه، أبرز رئيس جامعة الشيلي، إنيو فيفالدي فيجار، الالتزام المشترك بين البلدين لتعزيز الطاقات المتجددة من أجل عالم أقل تلوثا.
وفي هذا الصدد، أكد السيد فيجار على الفرص الهائلة للتعاون بين البلدين من أجل تطوير الهيدروجين الأخضر، وهي طاقة لها مستقبل واعد في كلا البلدين.
من جانبها، أشادت مديرة معهد الدراسات الدولية، دوروتيا لوبيز، بالصداقة المتينة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأعربت السيدة لوبيز عن رغبتها في المضي قدما في تعميق العلاقات الأكاديمية مع الجامعات المغربية.
وبمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الشيلي والمغرب، تستضيف جامعة الشيلي معرضا للفنانين المغاربة وأمريكا اللاتينية يركز على موضوع البيئة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.