خضعت شارلين أميرة موناكو لعملية الجمعة في جنوب إفريقيا بسبب عدوى التقطها في مايو، تطلّبت تخديرا عاما و”جرت بخير”، بحسب ما أفاد مصدر في الديوان الأميري وكالة فرانس برس.
وصرّح هذا المصدر أن “الأميرة خضعت لعملية الجمعة جرت بخير وتطلّبت تخديرا عاما وهي آخر العمليات التي استوجب إجراؤها لمعالجة التهاب خطر في الأذن والأنف والحنجرة التقطت عدواه في مايو. ويراقب الأطباء راهنا وضعها لمدّة 48 ساعة”.
وكانت الأميرة شارلين الموجودة منذ عدّة أشهر في بلدها الأصلي جنوب إفريقيا قد خضعت في 13 أغسطس لعملية جراحية لم ترشح عنها تفاصيل كثيرة. وانضمّ إليها الأمير ألبير وطفلاهما خلال فترة النقاهة.
ونُقلت إلى أحد مستشفيات دوربن في محافظة كوازولو-ناتال (الشرق) تحت اسم مستعار بعدما أغمي عليها في الدارة حيث تقيم منذ أشهر.
تزوّجت السبّاحة السابقة شارلين لينيت ويتستوك المولودة سنة 1978 أمير موناكو ألبير الثاني في 2011. وألبير هو نجل الأمير رينييه الثالث ونجمة السينما الأميركية غريس كيلي التي قضت في حادث سير سنة 1982.
وكانت إحدى أولى الإطلالات العامة لألبير وشارلين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو سنة 2006.
وابنهما جاك هو وريث عرش سلالة غريمالدي التي يعود أصلها إلى أكثر من 700 سنة.
وكانت وسائل الإعلام المتابعة لشؤون المشاهير قد أثارت مجدّدا في الفترة الأخيرة تكهّنات بشأن طلاق الزوجين أو انفصالهما إثر الغياب المطوّل للأميرة عن موناكو.
وقد تعذّر الاحتفال في مراسم كبيرة في موناكو بالذكرى العاشرة لزواجهما في تموز/يوليو بسبب غياب الأميرة.
وأمضت شارلين أشهرا عدّة في جنوب إفريقيا للتعافي من مرضها بحسب الرواية الرسمية. وتداول عدد من وسائل الإعلام أخبارا عن أنها تبحث عن منزل هناك.
وتعود آخر إطلالة لها مع الأمير ألبير إلى كانون الثاني/يناير. وفي 25 آب/أغسطس، نشرت على “إنستغرام” صورا مع زوجها وولديها التوأمين غابرييلا وجاك.
المصدر : أ ف ب
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.