شارك وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أمس الخميس، في أشغال مجلس وزراء النقل للدول الأعضاء في المنتدى الدولي للنقل، وذلك خلال قمة 2024 لهذا المنتدى، والمنعقدة من 22 إلى 24 ماي الجاري بمدينة لايبزيغ الألمانية.
وسلط السيد عبد الجليل، في كلمته بهذه المناسبة، الضوء على مجال السلامة الطرقية بشكل خاص، مؤكدا على الأهمية الحاسمة لهذا الموضوع على المستوى العالمي.
وفي هذا الصدد، دعا المسؤول جميع الدول الأعضاء في المنتدى الدولي للنقل إلى المشاركة بشكل نشط في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، الذي سينعقد في فبراير 2025 بمراكش.
ووافق مجلس الوزراء خلال هذه الجلسة على انضمام جمهورية الدومينيكان وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية إلى المنتدى الدولي للنقل. كما صادق على ترشح جمهورية التشيك لرئاسة المنتدى للفترة 2026-2027.
من جهة أخرى، اعتمد وزراء الدول الأوروبية الأعضاء في المنتدى الدولي للنقل مشروع إعلان يهدف إلى التوسع الجغرافي للمجموعة متعددة الأطراف في نظام “المؤتمر الأوروبي لوزراء النقل” لتشمل الأعضاء غير الأوروبيين في المنتدى.
وتسمح تفويضات “المؤتمر الأوروبي لوزراء النقل” لشركات النقل المستفيدة بالقيام بالنقل الدولي عن طريق البر بين الدول الموقعة على هذا النظام.
يذكر أن المغرب، الذي ترأس المنتدى الدولي للنقل سنة 2022، أعرب عن رغبته في دمج نظام “المؤتمر الأوروبي لوزراء النقل” في 28 أكتوبر 2021. وقد استقبلت أمانة المؤسسة الترشيح الرسمي للمغرب لهذا النظام يوم 8 فبراير 2022.
وسيشكل انضمام المغرب خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لقطاع النقل الطرقي الدولي المغربي، مما يفتح آفاقا جديدة للنمو والتعاون الدولي.
ويشارك وفد مغربي رفيع المستوى برئاسة السيد عبد الجليل في أشغال قمة 2024 للمنتدى الدولي للنقل، المنظم تحت شعار “جعل النقل أكثر مراعاة للبيئة”.
ويشارك الوفد المغربي، المكون من ممثلين عن وزارة النقل واللوجستيك والمؤسسات العمومية والمقاولات الخاضعة للوصاية، وكذا المصالح الوزارية الأخرى ومنظمات عمومية وخاصة، في مختلف الجلسات الوزارية والموائد المستديرة والندوات الخاصة بهذا الحدث، الذي يعد أكبر تجمع لوزراء النقل في العالم وأول حدث دولي لسياسات النقل.
ويشارك المغرب كذلك في هذه النسخة بجناح مخصص للترويج للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، المقرر عقده من 18 إلى 20 فبراير 2025 بمراكش.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.