سفارة الولايات المتحدة في المغرب و مبادرة “ازدهار أفريقيا” تستضيفان منتدى رأس المال الاستثماري
عقدت سفارة الولايات المتحدة في المغرب ومبادرة الحكومة الأمريكية “ازدهار أفريقيا” منتدى لرأس المال الاستثماري الأمريكي المغربية، يومي 27 و28 ماي في مراكش، لتعميق العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والمغرب وزيادة الاستثمار في المنطقة.
انعقد منتدى رأس المال الاستثماري تحسباً لمعرض جيتكس أفريقيا 2024، وهو أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في أفريقيا، وجمع مستثمري رأس المال الاستثماري الأمريكيين والإقليميين مع مسؤولين حكوميين مغاربة والمؤسسين المغاربة الواعدين للشركات الناشئة الذين يقودون الابتكار في مجال المناخ والصحة والزراعة والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا العميقة، من أجل البحث عن حلول للتحديات المحلية والإقليمية.
وفي حديثه أمام المستثمرين الحاضرين في المنتدى، صرح السفير الأمريكي بونيت تالوار: “إن حكومة الولايات المتحدة تقوم أيضًا باستثمارات في المغرب. ونحن نحقق عائدا استثنائيا على استثماراتنا”. مضيفاً: “أنا واثق أيضًا من أنكم ستتوصلون إلى نفس النتيجة – من مصلحتكم تكوين
شراكات عميقة ودائمة ومبتكرة هنا في المغرب. لأن المغرب يستحق الاستثمار”.
وقالت بريطاني روبنسون، منسقة برنامج مبادرة “ازدهار أفريقيا”: “تدرك مبادرتنا الإمكانات الواسعة للشركات الناشئة في المغرب، كما نتفخر بجلب صناديق رأس المال الاستثماري الأمريكية، ونظرائها من شركات رأس المال الاستثماري الأفريقية، لمقابلة مجموعة مختارة من رواد الأعمال
الأكثر موهبة في أفريقيا”.
وحضر هذا الحدث ممثلو الحكومة المغربية – الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة للاستثمار والتقارب وتقييم السياسات العمومية، السيد محسن الجزولي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور.
ومن خلال سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى حول نظام ريادة الأعمال في المغرب وجلسات التقارب بين الشركات الناشئة ورأس المال الاستثماري التي أظهرت استعداد المغرب للاستثمار، حقق هذا المنتدى التزامات الحكومة الأمريكية بتعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة وإفريقيا وتعزيز النمو المتبادل لكل من الولايات المتحدة والمغرب، للسنوات القادمة.
سفارة الولايات المتحدة في المغرب
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.