22 نوفمبر 2024

الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية الفرنسي يشيد بالدينامية الاقتصادية بالمغرب

الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية الفرنسي يشيد بالدينامية الاقتصادية بالمغرب

أشاد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين المقيمين بالخارج، فرانك ريستير، اليوم الخميس بمراكش، بالدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب والتي “ترتكز على استراتيجية واضحة وطموحة حددها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وأضاف السيد ريستير، في كلمة خلال أشغال الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات الفرنكوفونيين، أن هذه الاستراتيجية تم تفعيلها بالأساس من قبل مقاولين الذين تزداد موهبتهم سنة بعد أخرى.

وأكد من جهة أخرى، أن الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات الفرنكوفونيين تتيح تحفيز المبادلات وفرص الأعمال واكتشاف مشاريع استثمارية وأيضا “التطرق بصفة عامة للفضاء الفرنكوفوني في نقاط قوته وضعفه” .

وأشار إلى أن الفضاء الفرنكوفوني يمثل 16 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي و20 في المائة من التجارة العالمية للسلع فيما تقع اللغة الفرنسية في المركز الثالث ضمن اللغات الأكثر استخداما في عالم الأعمال.

وقال الوزير الفرنسي “انتظارات ساكنتنا تعد قوية وخاصة الشباب الذين يمثلون الثروة الحقيقية والذين يطمحون إلى تحقيق ذواتهم في مستقبل تغذيه إرادة العمل والابتكار والانجاز”.

وأشار إلى أن التنافسية والنمو والتمويل والانتقال الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكوين والتنمية المستدامة تعد رهانات وفرص للفرنكوفونية برمتها، مضيفا أن الفرنكوفونية تشكل فضاء للمستقبل وللقيم والتقاسم في احترام التعدد اللغوي والتنوع.

من جهة أخرى، عبر السيد ريستير، عن شكره للمنظمة الدولية للفرنكوفونية على أنشطتها ومبادراتها من أجل الفرنكوفونية، وكذا تحالف أرباب المقاولات والذي ما فتئ منذ 4 سنوات يتطور وهو ما يعكسه انخراط 10 منظمات مهنية جديدة سنة 2023 ليصل عدد أعضاء هذا التحالف إلى 35 عضوا.

وتنظم الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هذه السنة من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع تحالف أرباب المقاولات الفرنكوفونيين.

ويهدف اللقاء، الذي عرف مشاركة رؤساء وممثلي أرباب المقاولات بالفضاء الفرنكوفوني الأعضاء في تحالف أرباب المقاولات الناطقين بالفرنسية، والذي انتخب الاتحاد العام لمقاولات المغرب أمينا عاما له، إلى خلق روابط بين الشركات داخل الفضاء الفرنكوفوني لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.