قال عبد اللطيف حقي نائب رئيس مكتب شؤون الحجاج المغاربة (فرع المدينة المنورة) إن قوافل الحجاج المغاربة تغادر المدينة المنورة يومياً في طريقها إلى المسجد الحرام والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة، لأداء فريضة الحج هذا العام.
وأوضح السيد حقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، إن آخر فوج من الحجاج المغاربة سيغادر المدينة المنورة في اتجاه المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، يوم 8 يونيو الجاري، مؤكدا أن العملية تتم وسط منظومة متكاملة من الخدمات، هيأتها مختلف الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن، لتيسير وصولهم وانتقالهم عبر المنافذ، والطرق السريعة، ليؤدوا مناسك الحج بيسر وطمأنينة وأمان.
وأضاف أن إقامة الحجاج المغاربة هي في محيط المسجد الحرام، مشيرا إلى أن الرحلات القادمة من المغرب بعد الثاني من يونيو الجاري ستحل بمطار جدة وتتوجه مباشرة إلى مكة المكرمة.
وقال السيد حقي إن “جموع الحجاج عامة تراها في منفذ المدينة المنورة البري على طريق الهجرة السريع، ومركز مراقبة تفويج حجاج البر، أثناء انتقالهم إلى مكة المكرمة، يحدوهم الشوق إلى البيت العتيق، واستكمال رحلة الحج، تواكبهم جهود تبذلها الجهات الأمنية واللجان الميدانية التابعة لوزارة الحج والعمرة السعودية، ولجنة الحج بالمنطقة، والكوادر التطوعية، لتوفير السبل كافة، لخدمة ضيوف الرحمن، ومتابعة توافد الحافلات إلى مركز التفويج في مواعيدها المحددة، وفق خطة التفويج لموسم الحج، والتحقق من متطلبات وتراخيص النقل للحافلات، والسائقين، حفاظا على راحة وسلامة الحجاج”.
وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، قد أفاد يوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بوصول 18 ألف و119 حاج وحاجة من أصل 22 ألف و500 من حجاج التنظيم الرسمي إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأضاف أن 12 ألف و40 حاجا وصلوا إلى مكة المكرمة، فيما وصل 6079 حاجا إلى المدينة المنورة، مبرزا أن آخر رحلة مباشرة للمدينة المنورة انطلقت أول أمس الاثنين.
وأوضح الوزير أنه تم إدخال مجموعة من التحسينات التنظيمية على موسم الحج لهذه السنة، مشيرا إلى وضع هيكلة جديدة لمختلف البعثات المغربية الصحية والعلمية للحج من أجل تحديد تركيبة ومهام كل واحدة بشكل دقيق، إلى جانب تطوير البرنامج الإلكتروني “مسار الحج” الذي يُمكّن من تتبع جميع المحطات التي يسلكها الحاج في رحلة الحج انطلاقا من أرض الوطن.
و م ع