22 نوفمبر 2024

الطالبي العلمي يجري مباحثات بالعاصمة سيول مع الوزير الأول لجمهورية كوريا

الطالبي العلمي يجري مباحثات بالعاصمة سيول مع الوزير الأول لجمهورية كوريا

أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء بالعاصمة الكورية سيول، مباحثات مع الوزير الأول لجمهورية كوريا السيد هان دوك-سو، وذلك على هامش القمة الكورية – الإفريقية الأولى.

وقد مثل رئيس مجلس النواب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال هذه القمة التي انعقدت يومي 4 و5 يونيو الجاري بمدينتي سيول وإلسان تحت شعار “المستقبل الذي نبنيه معا: نمو مشترك واستدامة وتضامن”.

وذكر بلاغ لمجلس النواب أن هذه المباحثات التي جرت بحضور سفير المغرب لدى جمهورية كوريا، شفيق رشادي، تمحورت حول تثمين العلاقات بين البلدين، كما تمت الإشادة بالمستوى الذي بلغته “خاصة وأنها تشهد تطورا مستمرا على مختلف الأصعدة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1962”.

وخلال هذا اللقاء، تطرق رئيس مجلس النواب، وفق البلاغ، للأوراش والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، والمبادرات السامية التي اتخذها جلالته والتي جعلت من المغرب بلدا رائدا على الصعيدين الدولي والإقليمي، خاصة المبادرة الأطلسية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب.

وأبرز في هذا السياق، أن المغرب “يعد بوابة ليس فقط لأفريقا، بل للتعاون جنوب- جنوب، وأساسا للشراكة التي تطمح إليها سيول من خلال القمة الأولى الكورية -الأفريقية”.

وكان السيد الطالبي قد أكد في كلمة باسم المملكة، خلال القمة الكورية الإفريقية الأولى، أن المغرب يظل مقتنعا بأن الشراكة الإفريقية-الكورية تشكل إضافة أساسية لجهود تقدم القارة، واستقرار العالم، وتحقيق العدالة الدولية.

وقال: “إن الشراكة الكورية الإفريقية، التي تتكامل مع باقي شراكات القارة التي نحترمها ونقدرها، وصورة جمهورية كوريا في إفريقيا، وقصة نجاحها الباهر، والسرعة التي حققت بها اقتدارها التكنولوجي والعلمي والاقتصادي، والتزامها الثابت بدعم استقرار الدول الإفريقية ووحدتها الترابية وسيادتها الوطنية، تشكل حوافزا لنجاح هذه الدينامية الجديدة في التعاون الإفريقي-الكوري”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.