التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا: الاتحاد العام لمقاولات المغرب يلتزم من أجل نموذج شراكة ناجح (السيد الشرايبي)
أكد رئيس مجلس الأعمال المغربي-التركي التابع للاتحاد العام لمقاولات المغرب، نجيب الشرايبي، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب ملتزم التزاما راسخا بجعل التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا نموذجا ناجحا وذا منفعة متبادلة.
وخلال زيارة قام بها وفد من الفاعلين الاقتصاديين الأتراك في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، برئاسة رئيسة مجلس الأعمال التركي المغربي، زينب بودور أوكياي، أبرز السيد الشرايبي أهمية التنمية القوية للعلاقات الاقتصادية الرابطة بين البلدين في إطار شراكة رابح ـ رابح.
وألقى السيد الشرايبي الضوء على الإمكانات التجارية بين المغرب وتركيا، اللذين يتمتعان باقتصادات ديناميكية ومتنوعة، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين البالغ 6 مليار دولار سنة 2023 ما يزال دون مستوى المؤهلات.
وفي هذا الصدد، حدد قطاعات واعدة للتعاون، على غرار السيارات والزراعة الصناعية والنسيج والسياحة والطاقات المتجددة والتعدين.
كما شدد السيد الشرايبي على المزايا الاقتصادية التي يزخر بها المغرب، والذي يعتبر وجهة استثمارية جاذبة نظرا لتقدم بنياته التحتية ومنظوماته الصناعية المتكاملة ومبادراته في مجال الطاقات المتجددة والاتفاقيات التجارية العديدة التي أبرمها.
من جانبها، قالت السيدة بودور أوكياي إن زيارة الوفد التركي، المستمرة إلى غاية يوم السبت المقبل، تروم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا والمغرب، وتشمل لقاءات ثنائية مع العديد من المؤسسات لاستكشاف فرص التعاون المتبادلة.
وقالت “إننا نتواجد هنا بغرض توضيح اهتمامات الصناعة التركية واكتشاف الفرص التي يتيحها المغرب”، مشيرة إلى أن الغاية هي تعميق المعرفة حول المغرب والمنطقة الإفريقية، فضلا عن تحديد مساهمات تركيا المحتملة في هذا الزخم الاقتصادي.
من جهة أخرى، أعربت عن أملها في إقامة علاقات قوية وزيادة حجم التجارة والاستثمارات بين المغرب وتركيا.
وشكل هذا اللقاء، الذي جرى بحضور السفير التركي بالمغرب، مصطفى إيلكر كيليش، ورجال أعمال أتراك ومغاربة، فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والشراكات بين مقاولات البلدين، لاسيما في قطاعات الفلاحة والسيارات، والبناء والتعدين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.