صوت حوالي 51 بالمائة من الأوروبيين في سن التصويت خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت أطوراها خلال الفترة ما بين 6 و9 يونيو، وفقا لتقديرات أعلنها البرلمان الأوروبي.
وتسجل نسبة المشاركة هذه، في حال تأكيدها، ارتفاعا طفيفا مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2019، عندما صوت 50.6 في المائة من الأوروبيين. وكانت هذه زيادة بنسبة ثماني نقاط مئوية عن العام 2014 والزيادة الأولى منذ 40 عاما.
ودعي أكثر من 360 مليون أوروبي للتصويت لانتخاب 720 نائبا في البرلمان الأوروبي للسنوات الخمس المقبلة.
وبحسب أولى التوقعات التي أعلن عنها البرلمان الأوروبي، على أساس النتائج الانتخابية المتاحة والتقديرات أو بيانات الاقتراع التي تنشرها كل دولة عضو، فقد احتلت مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي بزعامة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المركز الأول برسم الانتخابات الأوروبية (06-09 يونيو)، يليها الديمقراطيون-الاشتراكيون، الذين تراجعوا مقارنة بانتخابات العام 2019، بينما حقق اليمين المتطرف، الممثل بمجموعتي المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين والهوية والديمقراطية، تقدما غير مسبوق.
ويرجح أن يكون الحزب الشعبي قد حصل على 181 مقعدا من أصل 720 مقعدا التي يشملها البرلمان الأوروبي (+4)، يليه الاشتراكيون والديمقراطيون (135 مقعدا، -5)، رينيو يوروب (82، -20 مقعدا)، المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون (71، +3 مقاعد)، الهوية والديمقراطية (62، +3 مقاعد)، الخضر/التحالف الحر الأوروبي (53،-19) واليسار الأوروبي الموحد/اليسار الأخضر الشمالي (34، -3 مقاعد).
وعلى الرغم من الدفعة القوية المحرزة من قبل اليمين المتشدد وتراجع حزب التجديد “رينيو” والديمقراطيين الاشتراكيين، فإن الائتلاف الكبير في البرلمان الأوروبي، الذي يتشكل من الحزب الشعبي الأوروبي، والاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب “رينيو”، يظل في المقدمة، بحصوله على 398 مقعدا من إجمالي 720 مقعدا.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.