فرنسا: التجمع الوطني يتصدر الانتخابات الأوروبية والأغلبية الرئاسية في المرتبة الثانية

قبل 6 أشهر

هيمن الحزب اليميني المتطرف “التجمع الوطني”، على الانتخابات الأوروبية التي جرت أمس الأحد في فرنسا، حيث حصل على 31,37 بالمائة من الأصوات، تليه الأغلبية الرئاسية بنسبة 14,6 في المائة من الأصوات، بحسب النتائج النهائية التي نشرتها وزارة الداخلية، اليوم الاثنين.

هكذا، حصلت قائمة “فرنسا تعود! مع جوردان بارديلا ومارين لوبان” من التجمع الوطني، بزعامة بارديلا، على 7 ملايين و765 ألف و697 صوتا، متفوقة بفارق كبير بلغ 3 ملايين و614 ألف و413 صوتا التي حصلت عليها قائمة “الحاجة إلى أوروبا”، وهي قائمة الأغلبية الرئاسية بزعامة فاليري هاير، والمكونة من (رونيسانس) و(مودم) و(هوريزون) والحزب الراديكالي واتحاد الديمقراطيين والمستقلين، وفقا لأرقام الداخلية الفرنسية.

وفي المركز الثالث تأتي قائمة (الحزب الاشتراكي- بلاس بوبليك) “صحوة أوروبا”، بزعامة رافاييل غلوكسمان، والتي حصلت على 13,8 بالمائة.

بعدها تأتي قائمة “فرنسا الأبية” بقيادة عضو البرلمان الأوروبي المنتهية ولايتها، مانون أوبري، بنسبة 9,9 بالمائة من الأصوات، متقدمة على قائمة (الجمهوريون) وفرانسوا كزافييه بيلامي، التي حصلت على 7,2 بالمائة من الأصوات.

من جانبهما، تجاوزت قائمة الخضر بقيادة ماري توسان، وقائمة ماريون ماريشال عن حزب (روكونكيت)، عتبة 5 بالمائة بفارق ضئيل، حيث حصلتا على 5,5 بالمائة و5,47 بالمائة على التوالي.

وبعد الكشف عن النتائج المؤقتة مساء أمس الأحد، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة على أن تجرى الجولة الأولى في 30 يونيو والثانية في 7 يوليوز.

و م ع

آخر الأخبار