افتتح، اليوم الاثنين في بلغراد، المؤتمر رفيع المستوى للذكرى الستين لحركة عدم الانحياز بمشاركة وفود تمثل حوالي 100 دولة، بما في ذلك المغرب، أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة سنة 1961.
ويترأس الوفد المغربي المشارك في هذا الحدث الذي يستمر يومين، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال، ويضم سفير المغرب في بلغراد محمد أمين بلحاج، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني.
وحسب بيان صحفي، يتوخى هذا المؤتمر، الذي تعقدانه صربيا وأذربيجان، البلد الذي يترأس حاليا حركة عدم الانحياز، أن يكون “فرصة سانحة لحركة عدم الانحياز لمناقشة مساهمتها التاريخية، والتأكيد مجددا على التزامها بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، ودعمها لنظام عالمي قائم على التعددية، فضلا عن تحديد الأهداف المستقبلية للحركة.
يذكر أن المؤتمر الأول لدول عدم الانحياز، الذي عقد ببلغراد في شتنبر 1961 في خضم الحرب الباردة، جمع رؤساء دول وحكومات 25 دولة، بما في ذلك المغرب، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء مراقبين والعديد من الحركات والأحزاب والتنظيمات التحريرية.
وقد شكل اجتماع بلغراد لحظة التأسيس المشترك للحركة التي لا تزال مبادئها الأساسية بمثابة مبادئ توجيهية لجميع الدول والأمم الملتزمة بالتعايش السلمي والمساواة والتضامن وعدم التدخل في القضايا الداخلية للبلدان واحترام سلامتها الإقليمية وسيادتها.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.