أدى بيتر بيليجريني، أمس السبت، اليمين الدستورية كرئيس جديد لسلوفاكيا، متعهدا بتوحيد بلاده المنقسمة سياسيا والتي لا تزال تحت وطأة صدمة محاولة اغتيال رئيس وزرائها قبل شهر.
و في خطاب تنصيبه خلال مراسم بالبرلمان، قال بيليجريني “إن السياسة يجب ألا تقسم السلوفاكيين.. يجب ألا تصبح محركا للمشاعر السلبية والمدمرة”.
و أكد أن الكثير من الأشخاص في سلوفاكيا غير مستقرين بسبب الحرب في أوكرانيا، مضيفا “بالنسبة لنا، كانت الحرب مجرد مفهوم من كتب التاريخ.. وفجأة أصبحت هنا، على مرمى البصر من حدودنا الشرقية”.
وشغل بيليجريني سابقا منصب رئيس الوزراء من 2018 إلى 2020، كما تولى رئاسة البرلمان.
و فاز بيليجريني في جولة الإعادة التي جرت في أبريل الماضي، وحصل على نسبة 53.1 بالمئة من أصوات الناخبين، متفوقا على منافسه وزير الخارجية السابق إيفان كورتشوك.
و رغم أن مهامه فخرية، إلا أن الرئيس هو في الوقت نفسه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الذي يصادق على المعاهدات الدولية ويعين القضاة الرئيسيين.
و م ع