الدورة ال 17 لموسم طانطان: قافلة طبية لجراحة العيون “إزالة الجلالة”

قبل أسبوع واحد

انطلقت اليوم الجمعة بفضاء مستشفى الحسن الثاني بطانطان، قافلة طبية لجراحة العيون “إزالة الجلالة”، تنظمها إلى غاية 30 يونيو الجاري، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في إطار فعاليات الدورة ال 17 لموسم طانطان (26 – 30 يونيو).

ويستفيد حوالي 100 شخص في وضعية هشاشة مسجلين في لائحة الانتظار من خدمات هذه القافلة المنظمة بشراكة مع مؤسسة “ألموكار”، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بطانطان، والجمعية المغربية الطبية للتضامن، وجمعية أصدقاء مرضى مستشفى الحسن الثاني.

وتتوخى هذه المبادرة الإنسانية، التي يتم خلالها توزيع الأدوية بالمجان، مساعدة المرضى المعوزين الذين يعانون من داء المياه البيضاء “الجلالة” على العودة إلى حياتهم الطبيعية وتصحيح إبصارهم.

ومن أجل إنجاح هذا الفعل التضامني، تمت تعبئة طاقم طبي وشبه طبي تابعين للجمعية المغربية الطبية للتضامن، يضم 25 فردا من أطباء متخصصين (10 أطباء) وممرضين، وتقنيين.

وقال يونس حيدان، أستاذ مساعد اختصاصي في طب وجراحة العيون بمستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الخاصة بتشخيص وعلاج وجراحة العيون وخاصة مرض “الجلالة” تستهدف عددا من المرضى الذين يعانون من هذا المرض، مضيفا أنه تم توفير أربع وحدات متنقلة لطب وجراحة العيون.

وتتواصل فعاليات الدورة ال 17 لموسم طانطان المنظم إلى غاية 30 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتقديم العديد من الأنشطة منها إقامة معارض للحرف اليدوية الأصيلة، وعروض فلكلورية (سباقات الإبل، فن التبوريدة)، إضافة إلى معارض تراثية تبرز التراث الحي الذي تزخر به المنطقة، وكذا مسابقة الألعاب الشعبية التقليدية، فضلا عن جلسات شعرية.

كما تعرف هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “موسم طانطان: 20 عاما من الصون والتنمية البشرية”، تنظيم ندوة حول فرص الاستثمار في جهة كلميم وادنون والعمق الإفريقي للثقافة الحسانية.

ويعد موسم طانطان الذي تم إدراجه من طرف منظمة (اليونسكو) ضمن التراث الشفهي غير المادي والإنساني عام 2005، والمسجل ضمن القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي والإنساني عام 2008 ، نقطة تجمع سنوي لأكثر من ثلاثين قبيلة للرحل يلتقون قصد التبادل فيما بينهم ومن أجل صون تراثهم الثقافي، خصوصا فيما يتعلق بالموسيقى والرقص والحرف اليدوية والعادات التقليدية.

و م ع

آخر الأخبار