حظيت تجربة المملكة في مجال الدفاع عن قضايا المرأة بالإشادة ببراغ، وذلك خلال زيارة لوفد برلماني مغربي إلى برلمان جمهورية التشيك.
وقالت رئيسة مجموعة العمل الموضوعاتية حول المساواة والمناصفة بمجلس النواب، نجوى كوكوس، إن “هذه الزيارة، التي تندرج في إطار التوأمة بين مجلس النواب والعديد من البرلمانات الأوروبية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حققت نجاحا كبيرا”.
وأضافت البرلمانية في ختام هذه الزيارة التي تم القيام بها الأسبوع الماضي، أن “مشاركتنا في هذه السلسلة من تبادل الخبرات مع البرلمان التشيكي كانت مثمرة، بالنظر إلى أن جميع الأطراف التي التقينا بها رحبت بالتجربة المغربية في قضايا المساواة والمرأة بشكل عام، لاسيما وأن دستور 2011 أتاح تحقيق عدة إنجازات في هذا المجال”.
وفي نفس السياق، نوهت السيدة كوكوس بإنجازات المغرب في مجال زيادة تمثيلية المرأة بغرفتي البرلمان، والجماعات المحلية، ومواقع المسؤولية، إلى جانب ملاءمة القوانين الوطنية مع الدستور والاتفاقيات الدولية.
وأضافت أن “المطلب الحالي للبرلمان يتمثل في إحداث فضاءات مناسبة للنساء بهدف المساهمة في تمكينهن الفعال في المجالين السياسي والاقتصادي”.
وخلال زيارته إلى براغ، عقد الوفد البرلماني المغربي سلسلة من اللقاءات التي تمحورت، بالخصوص، حول مشاركة المرأة في العمل البرلماني وتعزيز حضورها داخل المؤسسة التشريعية وفي مناصب صنع القرار على المستويين التنفيذي والتمثيلي.
وفضلا عن تبادل الخبرات مع المؤسسة التشريعية التشيكية، التقى أعضاء الوفد بالعديد من القادة السياسيين التشيكيين، لاسيما رئيسة مجلس النواب التشيكي، ماركيتا بيكاروفا أداموفا، والنائب جيري كوبزا، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-التشيكية بمجلس النواب التشيكي، ورئيس القسم الوطني التشيكي لدى الاتحاد البرلماني الدولي، فيكتور فويتكو.
وتشكل الوفد المغربي من رئيسة مجموعة العمل الموضوعاتية حول المساواة والمناصفة بمجلس النواب، نجوى كوكوس، وأعضاء هذه المجموعة، النائبات حياة ومنجوج عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ومديحة خير، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ولطيفة الشريف عن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، وخديجة أولباشا، عن الفريق الدستوري الديمقراطي-الاجتماعي، وعزيزة بوجريدة عن الفريق الحركي، وثورية عفيف، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
و م ع