ريتشي سوناك يستقيل من قيادة حزب المحافظين بعد خسارته في الانتخابات التشريعية البريطانية

قبل 5 أشهر

أعلن رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته، ريتشي سوناك، اليوم الجمعة، عن استقالته من منصب رئيس حزب المحافظين بعد هزيمته في الانتخابات التشريعية، مقدما اعتذاره للبريطانيين عند مغادرته داونينغ ستريت.

وقال سوناك: “أود أن أقول أولا، أنا آسف”، قبل أن يتوجه لتقديم استقالته من الحكومة إلى الملك تشارلز الثالث. وأضاف: “لقد أعطيت كل ما لدي لهذا العمل، لكنكم أرسلتم إشارة واضحة: يجب أن تتغير حكومة المملكة المتحدة. وهذا هو الح كم الوحيد الذي يهم”.

وأضاف “بعد هذه النتيجة، سأترك منصب رئيس الحزب، ليس فورا، ولكن بمجرد أن يتم ترتيب كل شيء لتعيين خلفي”، مسجلا “إنه يوم صعب، بعد العديد من الأيام الصعبة الأخرى، لكنني أترك هذا المنصب فخورا بأنني كنت رئيس وزرائكم”.

وفي وقت سابق من اليوم، اعترف سوناك بهزيمة المحافظين، قائلا إنه يتحمل “المسؤولية” عنها، بعد انتخابات هيمن عليها بشكل كبير حزب العمال.

قال سوناك لأنصاره بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في ريتشموند بشمال إنجلترا: “الشعب البريطاني أصدر حكما مثيرا للتفكير الليلة، هناك الكثير لنتعلمه (…) وأنا أتحمل مسؤولية هذه الهزيمة”.

وأمام حزب العمال المنتصر، تعرض حزب المحافظين في هذه الانتخابات لأسوأ هزيمة له منذ بداية القرن العشرين: فقد تم انتخاب 121 نائبا فقط، مقارنة بـ 365 نائبا قبل خمس سنوات تحت قيادة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، وفقا للنتائج الشبه النهائية.

ودخل سوناك، 44 عاما، إلى داونينغ ستريت في أكتوبر 2022، بعد فترة وجيزة من ولاية سلفه ليز تراس، التي بقيت في المنصب 44 يوما فقط، وكان مشروعها لخفض الضرائب غير الممولة قد أثار الذعر في الأسواق وأدى إلى انخفاض قيمة الجنيه.

و م ع

آخر الأخبار