رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإقرار اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” خطة عمل لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك”، وصل الأناضول نسخة منه، الثلاثاء.
والجمعة، اختتمت اللجنة اجتماعات استمرت 3 أيام في مدينة جنيف السويسرية، أعلنت في ختامها “إقرار خطة عمل لإخراج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن”، دون تحديد مواعيد لها.
وقال دوجاريك إن “خطة العمل (لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا) هي حجر الزاوية في تنفيذ اتفاق أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار”.
وأثنى على “وحدة الهدف السائدة داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 (تضم 5 أعضاء من الحكومة و5 من قوات اللواء خليفة حفتر)”.
ودعا المتحدث الأممي “جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية إلى العمل على تنفيذ خطة العمل تلك”.
وأضاف: “إنني على ثقة من أن نشر فريق أولي من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة سيسهم في تهيئة الظروف لتنفيذ خطة العمل بنجاح”.
وجدد دوجاريك، التأكيد على التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم الشعب الليبي.
ولسنوات، عانى البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومقاتلين أجانب، بينهم مرتزقة “فاغنر” الروسية، حاربت مليشيا حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
وبرعاية أممية، شهدت ليبيا قبل شهور انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، في 24 ديسمبر المقبل.
لكن منذ أسابيع اندلعت خلافات حول الصلاحيات وقوانين الانتخابات بين مجلس النواب من جهة والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جهة أخرى .
المصدر : وكالات
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.