26 ديسمبر 2024

تايكواندو.. تأهل المغربية أميمة البوشتي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024

Maroc24 | رياضة |  
تايكواندو.. تأهل المغربية أميمة البوشتي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024

أميمة البوشتي

حجزت لاعبة التايكواندو المغربية (وزن أقل من 49 كلغ) بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة بالعاصمة الفرنسية باريس من 16 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل.

ومنح الاتحاد الدولي للتايكوندو بطاقة التأهل الثانية للأولمبياد لأميمة البوشتي بناء على آخر تصنيف عالمي (المركز الثامن)، بعد سحب وزن أقل من 49 كلغ من الإقصائيات المؤهلة لهذه الألعاب عن منطقة أوقيانوسيا.

وجاء قرار الاتحاد الدولي بمنح هذه البطاقة للبوشتي بناء على قرار محكمة التحكيم الرياضية الدولية (طاس) عقب الدعوة التي رفعها فريق اللاعبة الكورية الجنوبية، مي روكانغ، بدعوى أحقيتها بهذه البطاقة رغم أنها كانت تحتل المركز التاسع عالميا بعد حصر لائحة المؤهلات للأولمبياد (6 يناير 2024).

وفي هذا الصدد، أوضح إدريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، أن تأهل البطلة المغربية، أميمة البوشتي، بعد فاطمة الزهراء أبو فارس للأولمبياد، جاء بعد حسم محكمة التحكيم الرياضية الدولية في بطاقة التأهل التي كان منحها لها الاتحاد الدولي للتايكواندو، بعد أن رفع فريق اللاعبة الكورية الجنوبية، مي روكانغ، دعوة لهيئة التحكيم الدولية بدعوى أحقيتها في التأهل لأن المغربية كانت غيرت وزنها (أقل من 49 كلغ) إلى آخر أدنى.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الإثنين، أن الجامعة تقدمت بجميع الوثائق التي تثبت أحقية البوشتي لهذه البطاقة باعتبار أنها غيرت وزنها بعد حصر لائحة المؤهلين للأولمبياد وكانت حينها تحتل المركز الثامن بينما جاءت الكورية الجنوبية خلفها (المركز التاسع)، ليظفر المغرب ببطاقتين للمشاركة في الأولمبياد، الحصيص المخصص للإناث كاملا.

ويذكر أن اللاعبة المغربية الثانية، فاطمة الزهراء أبو فارس، (أكثر من 67 كلغ) كانت حجزت تذكرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس – 2024 بعد تألقها خلال البطولة الإفريقية، التي احتضنها المركب الرياضي دكار أرينا بديامنياديو (9-10 فبراير)، بتغلبها على الغينية أيونغ فيرونيكا، في النهائي بمجموعتين مقابل لا شيء (2-0) .

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.