01 شتنبر 2024

رفع اللواء الأزرق بشاطئ أم لبوير بالداخلة للمرة ال 11 تواليا

Maroc24 | جهات |  
رفع اللواء الأزرق بشاطئ أم لبوير بالداخلة للمرة ال 11 تواليا

تم، أمس الأربعاء، رفع “اللواء الأزرق” بشاطئ أم لبوير (ضواحي مدينة الداخلة)، للمرة الـ11 على التوالي، والذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية.

ويأتي رفع شارة “اللواء الأزرق” بشاطئ أم لبوير، خلال حفل جرى بحضور منتخبين ورؤساء مصالح خارجية وفاعلين في المجتمع المدني، تثمينا للجهود الجماعية المتواصلة للسلطات المحلية وعدة شركاء من أجل الحفاظ على نظافة هذا الشاطئ. ويمنح ” اللواء الأزرق” وفقا لاحترام أربعة معايير تهم جودة مياه الاستحمام، والإعلام، والتحسيس والتوعية والتربية البيئية، والصحة والسلامة، والتهيئة والتدبير. وفي تصريح للصحافة، أكد مدير الشواطئ بجماعة الداخلة، محمد معزر، أن هذا التميز يأتي تتويجا للجهود التي تبذلها مختلف الأطراف المعنية ومجموع القوى الحية بالمدينة من أجل الحفاظ على نظافة وجودة هذا الشاطئ. ودعا السيد معزر، في هذا الإطار، إلى مواصلة جهود التحسيس والتربية البيئية، مؤكدا على ضرورة توعية الأجيال الصاعدة بأهمية حماية البيئة البحرية. وتعتبر علامة “اللواء الأزرق” مرجعا دوليا في جودة المواقع الساحلية، تصدرها المؤسسة الدولية للتربية البيئية (FEE) لتمييز المواقع الساحلية التي تحترم معايير الجودة والسلامة.

ويتطلب الحصول على هذا اللواء إعداد الموقع المرشح من خلال استيفاء عدد من المعايير، لا سيما في مجالات النظافة والسلامة، وكذا الوعي بالتنمية المستدامة والتنشيط الرياضي والثقافي والفني.

ويعتمد تجديد هذه العلامة على الحفاظ والتحسين المستمر للمكتسبات على أساس تقييم سنوي من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية، (FEE) لحالة الشواطئ المستفيدة.

وسيرفع “اللواء الأزرق” الدولي ب 27 شاطئا، وأربعة مرافئ ترفيهية، ولأول مرة بالمغرب، على بحيرة جبلية، برسم صيف 2024. ويحتل المغرب، الذي يضم في المجموع 32 موقعا يحمل اللواء الأزرق، المرتبة 18 من بين 43 بلدا في النصف الشمالي للكرة الأرضية من حيث عدد المواقع الحاصلة على اللواء الأزرق.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.