قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الثلاثاء بفارنبورو جنوب غرب لندن، إن المغرب في طريقه لمضاعفة عدد الوظائف في قطاع الطيران في أفق 2030.
وأبرز السيد مزور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في معرض فارنبورو الدولي للطيران الذي يقام من 22 إلى 26 يوليوز الجاري، أنه “انسجاما مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الطيران، نجح المغرب في ترسيخ مكانته كفاعل مهم في هذا القطاع، وأثبت قدراته على جميع مستويات الإنتاج”.
وأضاف أن المغرب، معتدا بقدرته على توفير المواهب وبتنافسيته اللوجستيكية والصناعية والتقنية، يعمل على تنسيق جهوده من أجل رفع أدائه في القطاع، طبقا للتوجيهات الملكية السامية.
وأشار الى أن “هذا الأمر تجسده منظومة صناعية جديدة تركز على السيادة وخلق فرص عمل ذات جودة والارتقاء بأداء القطاع”، موضحا أن هذا المعرض كان فرصة لتسليط الضوء على طموح المغرب، الذي “يتقاسمه الفاعلون المغاربة والأجانب في انسجام مع الرؤية الملكية”.
وعلى المستوى الصناعي، فإن هذا الطموح ينطوي، حسب الوزير، على الرغبة في مضاعفة مناصب التشغيل المتاحة من أجل توفير فرص أفضل للمواهب الشابة التي باتت أفضل تكوينا وتجهيزا.
وأكد الوزير أن “جميع المقاولات المتمركزة بالفعل على الأراضي المغربية عبرت عن رغبتها في مضاعفة قدراتها، في حين يحاول العديد من الفاعلين الجدد الاستقرار سريعا في المغرب للاستجابة لتحديات سلاسل القيمة التي تقدم التنافسية والمواهب المغربية حلولا لها”.
ولفت السيد مزور إلى أن المغرب سينظم معرض مراكش السادس للطيران ابتداء من 30 أكتوبر، مبرزا أن معرض فارنبورو كان فرصة لدعوة العديد من الفاعلين والشركاء للمشاركة.
وخلص الى أنه “بالنظر إلى النوايا التي تم التعبير عنها، يمكننا بالفعل أن نعتقد أن هذا الحدث سيكون ناجحا”.
وتنظم المشاركة المغربية في معرض فارنبورو من قبل الوكالة المغربية لتنمية الصادرات والاستثمار، بالتعاون مع المجموعة المغربية لصناعات الطيران والفضاء، ووزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، فضلا عن وزارة الصناعة والتجارة.
ويحضر المغرب من خلال جناح مساحته 180 مترا مربعا، يحتضن اجتماعات العمل مع ممثلي المؤسسات الدولية ومختلف الفاعلين العالميين في صناعة الطيران، بهدف تسليط الضوء على الخبرة المغربية وتعزيز علاقات الشراكة مع الفاعلين الرئيسيين في هذه الصناعة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.