سيكون المصارع أسامة أسد بالتأكيد ممثل المغرب الوحيد في هذا التخصص الرياضي بالألعاب الأولمبية باريس 2024 (26 يوليوز – 11 غشت)، غير أنه عازم على تقديم أداء جيد وتشريف القميص الوطني في العرس الأولمبي.
وكان البطل المغربي في رياضة المصارعة اليونانية الرومانية حجز تذكرة التأهل للألعاب الأولمبية، بعد احتلاله المركز الثاني في وزن أقل من 130 كلغ برسم البطولة التأهيلية التي أقيمت في مارس الماضي بمدينة الإسكندرية بمصر.
ويطمح أسامة أسد، خلال المشاركة الرابعة على التوالي للمصارعة الوطنية في الألعاب، إلى التألق وتمثيل المغرب على نحو أفضل.
ويعتبر مدرب الفريق الوطني للمصارعة اليونانية الرومانية، منصف حروش، المشاركة في الألعاب الأولمبية شرفا كبيرا، مشيرا إلى أن البطل المغربي لن يدخر جهدا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذا الحدث الرياضي العالمي.
وقال حروش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “ستبذل قصارى الجهود من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ورفع العلم المغربي في الألعاب”.
وفي ما يخص الاستعدادات للألعاب، كشف المدرب الوطني أن الجامعة الملكية المغربية للمصارعة وفرت جميع الوسائل الضرورية، مبرزا أن التحضير تم على مرحلتين.
وأضاف أنه تم إجراء معسكر إعدادي بالمغرب في مركزين بالجديدة وبورغون بالدار البيضاء ثم معسكر آخر بكليرمون-فيرون بفرنسا إلى جانب العديد من الوفود المشاركة في الألعاب والتي تضم أبطال أولمبيين وعالميين، مضيفا أن الاستعدادت كانت مكثفة ولامست جميع الجوانب التقنية والتكتيكية.
وأوضح أن الهدف من المشاركة في الأولمبياد هو “الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج ومنح المغرب ميدالية أولمبية في هذا التخصص”.
وستجرى منافسات المصارعة (الحرة واليونانية الرومانية) خلال الألعاب الأولمبية من 5 إلى 9 غشت المقبل بأرينا شون دو مارس بباريس.
و م ع