27 نوفمبر 2024

مباحثات بين رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب

مباحثات بين رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب

أجرى رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، عثمان كاير، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، مارييل ساندر، همت على الخصوص، سبل تعزيز التعاون بين المملكة والصندوق في مجال النهوض بوضعية المرأة والتنمية والمساواة بين الجنسين.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض الجهود التي تبذلها المملكة في مجالات النهوض بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وتعزيز حقوق النساء والفتيات، وغيرها.

وأبرز رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، بهذه المناسبة، الإجراءات المتخذة في إطار الورش الملكي للدولة الاجتماعية، التي من شأنها الإسهام في تكريس الحقوق المرتبطة بالأمومة ورعاية الأطفال والنهوض بالأبوة الإيجابية.

وأكد كاير انخراط المملكة في ديناميات اعتماد سياسات سكانية مرتكزة على المساواة بين الجنسين، بما يكفل الولوج الشامل لخدمات الرعاية الصحية، ويضمن الحقوق المتصلة بالصحة الجنسية والإنجابية للجميع.

واعتبر أن تعميم الحماية الاجتماعية وإرساء السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد من شأنه أ يسهم في توفير خلفية داعمة لاتجاهات التحول السكاني بالمملكة، وذلك قي سياق انتقال ديمغرافي يطرح تحديات عديدة على مستوى تدبير العائد الديمغرافي للأجيال الصاعدة.

من جهتها، قالت ساندر إن المغرب يتوفر على رؤية تنموية شاملة تمثل مثالا يحتذى وتجربة متقدمة يمكن تقاسمها مع باقي الدول على المستوى العربي والإفريقي.

وأبرزت ساندر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب تمكن، استنادا إلى النموذج التنموي الجديد، من تحقيق تنمية على مستوى كافة أقاليمه بما يضمن عدم تخلف أي فئة عن الركب، بما في ذلك النشاء والشباب والأطفال.

وأشارت في هذا الصدد إلى الشراكات التي تربط صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمملكة، بما في ذلك وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة اللتين يعمل معهما الصندوق، على الخصوص، على تحسين الصحة الجنسية والإنجابية للفتيات والنساء، والنهوض بوضعية النساء ضحايا العنف.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.