عيد العرش المجيد: جلالة الملك يتلقى التهاني من أسرة القوات المسلحة الملكية
بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، تسلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء بنادي ضباط الحرس الملكي بتطوان، برقية تهنئة وولاء وإخلاص، مرفوعة إلى جلالة الملك من طرف أسرة القوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين.
وأكد الضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة الملكية في برقية الولاء المسلمة إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن من طرف الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، على تشبثهم المتين بقائدهم الأعلى وبأهداب العرش العلوي المجيد.
إثر ذلك، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الضباط الأوائل على دفعتهم خريجي المدارس والمعاهد العليا العسكرية وشبه العسكرية.
وبهذه المناسبة، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مأدبة غداء أقامها صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية على شرف الشخصيات المدعوة، لحفل أداء القسم من طرف فوج المشمولة بعفو الله ورضاه “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة “.
حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، وشخصيات مدنية وعسكرية.
وكان قد تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، لدى وصوله إلى نادي الضباط، الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام أدت التحية.
إثر ذلك تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني السيد عبد اللطيف لوديي، والفريق أول محمد هرمو قائد الدرك الملكي، واللواء عز الدين خليد، رئيس المكتب الثالث بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والفريق عبد العزيز شاطر، قائد الحرس الملكي، والعميد جمال الصادقي، القائد المنتدب للحامية العسكرية لتطوان-شفشاون.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.