أقام سفير المغرب بفيينا، السيد عز الدين فرحان، أمس الثلاثاء، حفل استقبال بهيج بمناسبة الاحتفال بيوم العرش، الذي يخلد هذه السنة الذكرى 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.
وتميز هذا الاستقبال بحضور كبار الشخصيات النمساوية من الأوساط السياسية والحكومية وبرلمانيين والسفير المدير العام للبروتوكول وكبار المسؤولين في الوزارة الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية ووزير الدفاع السابق ورئيس الغرفة التجارية العربية النمساوية السيد فيرنر فاسلابند.
كما أقيم الحفل بحضور المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة السيدة غادة والي، ومديري وكبار مسؤولي المنظمات الدولية التي مقرها فيينا، وسفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية معتمدة، وممثلي العالم الأكاديمي والاقتصادي والفني والإعلامي، وكبار الأطر المغربية العاملة بالمنظمات الدولية بفيينا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أبرز السيد فرحان الإصلاحات المؤسسية والاقتصادية والاجتماعية الواسعة والعميقة التي أنجزها المغرب منذ 1999، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من ترسيخ إنجازاته الديمقراطية وبناء مجتمع متنوع واقتصاد مرن وتنافسي بالإضافة إلى مجتمع مفتوح وديناميكي وموحد.
كما استعرض السفير المحاور الرئيسية للسياسة الخارجية على مدى 25 سنة الماضية، مع التركيز بشكل خاص على سياسة المغرب الإفريقية والدور الذي تلعبه المملكة في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنمية بالقارة الإفريقية، وفقا للرؤية الملكية الداعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي من أجل إفريقيا موحدة ومزدهرة.
وأبرز السفير تميز العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية النمسا، اللتين احتفلتا العام الماضي بالذكرى 240 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، منوها بدينامية العلاقات الثنائية على كافة المستويات وتنفيذ خارطة طريق التعاون، الواردة في الإعلان المشترك المعتمد بمناسبة الزيارة الرسمية للمستشار الاتحادي لجمهورية النمسا إلى المغرب، في فبراير 2023.
وخلال هذا الاستقبال، الذي جرى في أجواء بهيجة، هنأ ضيوف السفارة المغرب على نجاح الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي شهدها منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، والتي تجعل من المملكة نموذجا يحتذى به في النطاق العربي والإسلامي والقاري.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.