25 نوفمبر 2024

الخطوط الملكیة المغربیة تطلق خطا جویا جدیدا یربط الدار البیضاء بتورونتو

الخطوط الملكیة المغربیة تطلق خطا جویا جدیدا یربط الدار البیضاء بتورونتو

أعلنت الخطوط الملكیة المغربیة، اليوم الجمعة، عن إطلاق خط جوي مباشر جدید يربط الدار البيضاء بتورونتو الكندية، وذلك في إطار سعيها لتعزيز شبكتها الدولية.

وأفادت الشركة، في بلاغ لها، بأنه، ابتداء من 8 دجنبر 2024، سيتم تشغيل الخط المباشر الذي يربط الدار البيضاء بتورونتو بمعدل ثلاث رحلات جوية في الأسبوع (الأربعاء، الجمعة، والأحد).

وأضاف المصدر ذاته أنه ستتم برمجة هذه الرحلات انطلاقا من الدار البيضاء على الساعة الرابعة و45 دقيقة مساء (حسب التوقيت المحلي)، وفيما يخص رحلات العودة، فستنطلق من تورونتو على الساعة التاسعة والنصف مساء (حسب التوقيت المحلي) لتحط بالدار البيضاء على الساعة العاشرة و50 دقيقة صباحا (في اليوم الموالي).

وأشارت الخطوط الملكیة المغربیة إلى أن هذه الرحلات تتم على متن طائرات من طراز بوينغ 787 دريملاينر.

ويتعلق الأمر بالخط الجوي المباشر الثاني للخطوط الملكية المغربية بكندا، والذي جاء لتعزيز شبكتها بالقارة الأمريكية، التي تشمل رحلات تربط محورها من الدار البيضاء بكل من مونتريال، ونيويورك، وواشنطن، وميامي، وساو باولو، علما أنه سيتم تشغيل هذا الأخير ابتداء من 7 دجنبر المقبل.

ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، تأكيده أن “إطلاق الخط الدار البيضاء – تورونتو يأتي في المقام الأول استجابة للطلب القوي من الجالية المغربية المقيمة في كندا، وخاصة في أونتاريو”.

وأضاف أنه “بذلك، سيساهم هذا الخط الجوي الجديد في تعزيز العرض المهم الذي تطرحه حاليا الشركة الوطنية، والتي تتوفر على خط مباشر تاريخي يربط الدار البيضاء ومونتريال منذ سنة 1975 ويتم تشغيله حاليا برحلتين في اليوم، وبذلك ستتيح الرحلات الجوية إلى تورونتو ومونتريال مزيدا من السلاسة والراحة للمغاربة المقيمين بكندا”.

وأبرز أن إطلاق هذا الخط الجوي الجديد يندرج في ضمن التزامات الشركة الوطنية في إطار المخطط التنموي الموقع مع الحكومة في يوليوز 2023، مما سيساهم لا محالة في تعزيز وتمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين والإسهام في الإشعاع السياحي لوجهة المغرب.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.