تم الاحتفاء بالثقافة المغربية بكل غناها وتنوعها خلال النسخة الرابعة عشرة من مهرجان “أوريونتاليس” الذي نظم، مؤخرا، في مونتريال.
وذكر بلاغ للمنظمين أنه تم نصب خيمة تقليدية مغربية في موقع المهرجان، تعكس من خلال نسيجها الملون روح أربع مدن، وهي الجديدة ومراكش وآسفي والصويرة.
وقد تضمن برنامج الحدث العديد من الأنشطة، بما في ذلك محاكاة لحفل زفاف تقليدي مغربي، وطقوس إعداد الشاي، وعرض من الأغاني والرقصات، بالإضافة إلى معرض لمنتجات الحرف اليدوية المغربية.
وقامت سفيرة المغرب في كندا، سورية عثماني، بزيارة لورشات العمل في المهرجان، الذي شهد مشاركة عدة دول من إفريقيا وآسيا، واستقطب جمهورا واسعا.
كما شكل هذا الحدث فرصة للزوار لاكتشاف جوانب من الموروث الموسيقي المغربي الفريد، وخاصة الموسيقى الشعبية وموسيقى كناوة.
وبمبادرة من منظمة “هيسبيريدس للفنون والثقافات” غير الربحية، وبتعاون مع “غوشي كوم للفعاليات”، أخذت المشاركة المغربية الزوار في رحلة عبر المطبخ المغربي من خلال أطباق مغربية عريقة، بالإضافة إلى حفل موسيقي أحياه المطرب زهير بهاوي.
و م ع