25 نوفمبر 2024

فرنسا توشح أحد قدماء المحاربين المغاربة في الحرب العالمية الثانية وحرب الهند الصينية بوسام جوقة الشرف من درجة فارس

فرنسا توشح أحد قدماء المحاربين المغاربة في الحرب العالمية الثانية وحرب الهند الصينية بوسام جوقة الشرف من درجة فارس

تم، اليوم الخميس، توشيح العربي جاوا (98 سنة)، وهو أحد قدماء المحاربين المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية وحرب الهند الصينية، بوسام جوقة الشرف من درجة فارس من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون.

وقال الرئيس ماكرون، خلال حفل التوشيح الذي ن ظم بالمقبرة الوطنية لبولوريس في سان رافاييل بمناسبة تخليد الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس: “السيد العربي جاوا، باسم الجمهورية الفرنسية، أمنحك وسام جوقة الشرف من درجة فارس”.

وكان السيد جاوا مرفوقا في هذا الحفل، برفيقه في السلاح عبد الله جابر (103 سنوات)، الحاصل على وسام جوقة الشرف سنة 2014.

وقال السيد جاوا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: ” أنا فخور جد ا ويشرفني كثيرا الحصول على هذا الوسام الذي نستحقه عن جدارة”، مضيفا “لقد تجاوزنا الكثير من الصعاب من أجل ذلك”.

وجرى هذا الحفل بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان التي قاتلت إلى جانب الحلفاء من أجل تحرير فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، من بينهم رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الحفل.

وانضم العربي جاوا، وهو من مواليد مدينة خنيفرة، إلى صفوف الجيش في 4 فبراير 1943 عن عمر 18 سنة. ومنذ دجنبر من نفس السنة، شارك في الحملة الإيطالية حيث برز في مونتي كاسينو، وأظهر رباطة جأش وشجاعة ملحوظتين، تمت مكافأتهما بتقدير بوسام اللواء.

وعقب الحرب العالمية الثانية، وابتداء من 14 يونيو 1950، تمت إعادة تجنيده ضمن الفوج السادس للرماة المغاربة، وشارك مرتين في حرب الهند الصينية. وخلال معارك (RC4) الرهيبة، أصيب بجروح خطيرة في منطقة دونغ-خي، لكنه استمر رغم ذلك في تنفيذ مهامه. ثم عاد في حملة ثانية إلى الهند الصينية في الفترة من 7 يونيو 1953 إلى 22 يونيو 1955.

وأنهى العربي جاوا، الذي تمت ترقيته إلى رتبة رقيب في فاتح أبريل 1955، خدمته سنة 1956 وعاد إلى مسقط رأسه.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.