23 نوفمبر 2024

بتمويل أمريكي، بنما تبدأ برنامج ترحيل للمهاجرين غير القانونيين من حدودها مع كولومبيا

Maroc24 | دولي |  
بتمويل أمريكي، بنما تبدأ برنامج ترحيل للمهاجرين غير القانونيين من حدودها مع كولومبيا

تبدأ بنما، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، وبتمويل ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية، برنامجا لترحيل المهاجرين غير القانونيين المتواجدين في غابة دارين الحدودية مع كولومبيا، والتي تعتبر نقطة عبور رئيسية للمهاجرين في القارة الأمريكية.

وقال الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، للصحافة، إن الرحلات الجوية الممولة من الولايات المتحدة ستبدأ، يوم 20 غشت الجاري، لإعادة المهاجرين الذين يعبرون غابة دارين والحيلولة دون وقوعهم ضحايا لشبكات التهريب والجريمة المنظمة.

وتنظم عمليات الترحيل هذه تنفيذا لاتفاق وقّعته بنما والولايات المتحدة، في فاتح يوليوز الماضي، لإعادة المهاجرين الذين يعبرون غابة دارين التي تستخدم يوميا كطريق للهجرة للوصول إلى أمريكا الشمالية، عبر رحلات جوية تمولها الولايات المتحدة بأكثر من 6 ملايين دولار.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء الماضي، إن بلاده “مستعدة” لبدء تنفيذ الاتفاق مع بنما، وذلك عقب اتصال هاتفي مع نظيره البنمي، حسبما أعلنت الرئاسة البنمية.

ووفق الاتفاق، ستوجه رحلات العودة، بعد عبور غابة دارين، إلى كولومبيا، باعتبارها بلدا حدوديا والبلد الذي يدخل منه هؤلاء المهاجرون.

وتهدف العملية، حسب الحكومة البنمية، إلى الحد من تدفق المهاجرين عبر غابة دارين الخطيرة، التي عبرها حتى الآن هذا العام أكثر من 216 ألف شخص، معظمهم من الفنزويليين.

وعبر الغابة الحدودية أكثر من 520 ألف مهاجر غير نظامي في عام 2023، وهو رقم غير مسبوق حسب الأرقام الرسمية البنمية.

ومنذ 3 يوليوز المنصرم، قامت بنما تدريجيا بتسييج حوالي 4.7 كيلومترات في منطقة دارين بـ”حواجز من الأسلاك الشائكة”، حيث كان هناك ما لا يقل عن خمسة معابر أو مسارات غير مصرح بها، وذلك “لتوجيه المهاجرين عبر ممرات إنسانية وآمنة”.

كما تنظم رحلات العودة هاته على ضوء تطورات الوضع السياسي في فنزويلا، والتي يمكن، حسب السلطات البنمية، أن تزيد تدفقات الفنزويليين إلى المنطقة، كونهم يشكلون غالبية العابرين من هذا البلد الكاريبي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.