22 ديسمبر 2024

الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: تكوين أزيد من ألف مراقب وباحث بإقليم تارودانت

Maroc24 | جهات |  
الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: تكوين أزيد من ألف مراقب وباحث بإقليم تارودانت

يستفيد المراقبون والباحثون المشاركون في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 على مستوى إقليم تارودانت، من تكوين انطلق مؤخرا، في إطار المرحلة الثالثة من التكوين التي تمتد إلى غاية 27 غشت الجاري.

وتأتي هذه الدورة التكوينية ضمن برنامج تكوين الموارد البشرية التي ستقوم بعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى على مستوى المنطقة في شتنبر المقبل، إذ سيتم خلال هذا التكوين، والذي يجرى على صعيد عشرة مراكز على مستوى إقليم تارودانت الذي يضم 89 جماعة ترابية، تكوين 1193 من الباحثين وباقي المراقبين.

وفي هذا الصدد، أكد المشرف الإقليمي على عملية الإحصاء بالإقليم، الحبيب أيت الكريف، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، يتميز بتوظيف الرقمنة الشاملة لكافة مراحله انطلاقا من العملية الخرائطية مرورا بتجميع المعطيات عبر الاستمارات الرقمية من خلال استعمال اللوحات الإلكترونية لكافة الباحثين والمراقبين، إلى نهاية الإحصاء.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التكوين في هذه المرحلة يركز على تزويد الباحثين والمراقبين بمجموعة من المفاهيم الإحصائية التي ستمكنهم من تنفيذ عملية الإحصاء بأعلى مستوى من الدقة والاحترافية.

وتشكل هذه الدورة التكوينية، فرصة للباحثين والمراقبين من التعرف على المفاهيم الأولية لعملية الإحصاء، والتي ستساهم في تسهيل التواصل مع السكان لتحسيسهم بأهمية هذه العملية في بناء التوجهات والاستراتيجيات الكبرى للدولة، وتوفير المعطيات من أجل إعداد برامج تنموية.

حدير ذكره، أن المندوبية السامية للتخطيط، قد أعدت تكوينا مزدوجا للموارد البشرية المسؤولة عن تنفيذ عملية الإحصاء، وقد تم إجراء التكوين النظري الأول وعبر الإنترنت في الفترة ما بين 15 مارس و15 يونيو 2024، في حين أن التكوين الحضوري مقسم إلى ثلاث مراحل.

وجرت المرحلة الأولى على المستوى المركزي في الفترة من 8 إلى 20 يوليوز الماضي، والثانية على مستوى الأقاليم من 29 يوليوز إلى 10 غشت ، فيما تقام المرحلة الثالثة على مستوى الجماعات في الفترة ما بين 15 و27 غشت.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.