كلف العاهل البلجيكي الملك فيليب، اليوم الجمعة، رئيس حزب الوسط (لي أونغاجي)، مكسيم بريفو، بمهمة وساطة، بعد فشل مفاوضات تشكيل حكومة فيدرالية جديدة.
وذكر بيان للقصر أن “هذه المهمة تهدف إلى التوفيق بين وجهات نظر مختلف الشركاء بهدف استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن”. ومن المقرر أن يقدم الوسيط تقريره إلى رئيس الدولة في 2 شتنبر.
ويأتي تعيين مكسيم بريفو بعد يوم واحد من استقالة المكلف بارت دي ويفر. وقد أجرى رئيس زعيم الحزب القومي الفلاماني، الذي حل في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية يوم 9 يونيو، مشاورات مع “لي أونغاجي”، والحركة الإصلاحية (يمين) والاشتراكيين الفلامانيين من حزب “فورويت”، والديمقراطيين المسيحيين الفلامانيين.
وتمتلك الأحزاب الخمسة ما مجموعه 81 مقعدا من أصل 150 في مجلس النواب، المجلس الأدنى في البرلمان الفيدرالي.
وبعد مفاوضات صعبة حول مشروع للإصلاح الضريبي، قدم دي ويفر استقالته. ونشبت خلافات بين الليبراليين الفرنكوفونيين والاشتراكيين الفلامانيين حول فرض ضريبة على أرباح العائدات المالية.
واستقبل ملك بلجيكا يومه الجمعة رؤساء الأحزاب الخمسة في الائتلاف المتوقع للحكومة الفيدرالية المستقبلية.
وعلى الرغم من فشل المفاوضات، إلا أن الأحزاب الخمسة أبدت استعدادها لمواصلة العمل معا من أجل تكريس هذا الائتلاف الذي أطلق عليه اسم “أريزونا”، في إشارة إلى ألوان علم هذه الولاية في الولايات المتحدة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.